شهدت مدينة حمص أمس الأحد 9 مايو/أيار الحالي جريمة قتل وحالة انتحار في آن واحد بعد أن أقدم عسكري على قتل نفسه وزوجته في اللحظة نفسها.
وحسبما نقلت وسائل إعلام موالية، فإن شابًا يرتدي زيًا عسكريًا قام بإطلاق النار على طليقته بأربع طلقات، وبعدها أطلق النار على نفسه بواسطة بندقية آلية قرب القصر العدلي الواقع بحي الوعر بحمص صباح أمس الأحد.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
من جانب آخر نشرت وزارة داخلية نظام الأسد أن رئيس الطبابة في حمص (الدكتور بسام المحمد) أكد أن شاب من مواليد 1980 قام بإطلاق النار على زوجته تولد 1991 ثم قام بإطلاق النار على نفسه، مما أدى إلى وفاتهما على الفور .
وقالت: “إن التحقيقات كشفت أن السبب في إقدامه على ذلك هو وجود خلافات سابقة بينهما ودعوى تفريق وطلاق انتهت أمس الأحد، مادفعه للإقدام على فعلته تلك.”
اقرأ أيضاً: أمريكا تحسم موقفها من بشار الأسد والدول الراغبة بالتطبيع معه
ولاتزال التحقيقات جارية حسبما أكدت الوزارة في بيانها للكشف أكثر عن ملابسات الجريمة التي أحدثها أحد العساكر دون الكشف عن اسمه أو أي تفاصيل أكثر عنه .
وتكثر حالات الانتحار والجرائم في المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد نتيجة تردي الوضع الأخلاقي والفلتان الأمني الكبير، ففي مدينة حمص كان هنالك حادثة مشابهة في الفترة الأخيرة حينما قام شاب بإطلاق النار على خطيبته في حي عكرمة وبعدها قام بقتل نفسه.