قالت مصادر محلية: إن نظام الأسد أصدر أمرًا بإنهاء عمل اللجنة الأمنية في محافظة درعا وحلّها، عقب انتهائها من عمليات التسوية الأخيرة.
وبحسب ما نقله تجمع أحرار حوران عن قيادي سابق في فصائل المعارضة، فإن نظام الأسد طلب من أعضاء اللجنة الأمنية العودة إلى أعمالهم السابقة، حيث إن الأعضاء منهم رؤساء الأفرع الأمنية.
وأضاف المصدر أن رئيس اللجنة الأمنية في درعا اللواء (حسام لوقا) طلب منه مغادرة محافظة درعا بشكل كامل ونهائي.
وذكر المصدر أن إخراج اللجنة الأمنية من محافظة درعا، يأتي ضمن مساعي نظام الأسد لكسب الحاضنة الشعبية وإعادة الأوضاع إلى ماهي عليه.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأشارت المصادر إلى أن اللجنة الأمنية ارتكبت انتهاكات عديدة تمثلت بجمع الأموال ومبالغ مالية طائلة من أهالي درعا خلال الشهرين الماضيين.
ويعد قائد اللجنة الأمنية حسام لوقا من أبرز الشخصيات الأمنية التابعة لنظام الأسد، والذي تربطه علاقات متينة بضباط القوات الروسية، وتسلّم مناصب عديدة في الأجهزة الأمنية التابعة للنظام.
وتسلم قيادة اللجنة الأمنية في نوفمبر 2019، وهو المسؤول عن معظم الانتهاكات في محافظة درعا، وهو المسؤول عن حصار درعا البلد الأخير.
روسيا تحول مطار القامشلي إلى قاعدة جوية لقواتها
وفي وقت سابق أدرج الاتحاد الأوروبي اسم حسام لوقا المنحدر من خناصر بريف حلب، ضمن لائحة العقوبات الأوروبية، وذلك لمشاركته في قمع المظاهرات الشعبية، كما فرضت عقوبات عليه ضمن قانون العقوبات الأمريكية قيصر.
يذكر أن نهاية أكتوبر الماضي أعلن نظام الأسد عن انتهاء عمليات التسويات في محافظة درعا، برعاية روسية ووسط التهديدات بالاجتياحات العسكرية.