أعلنت شركة “محروقات” لتخزين وتوزيع المواد البترولية التابعة للنظام، عن قرار جديد رفعت من خلاله سعر طن الفيول ليصل 620 ألف ليرة سورية، وذلك على خلفية تسرب كميات هائلة من الفيول من أحد خزانات الوقود في شركة كهرباء بانياس على السواحل السورية.
وقالت مصادر من الشركة: ” هناك رفع تدريجي لأسعار المحروقات المدعومة سواء المازوت أو الفيول أو البنزين.” موضحين أن نسبة رفع طن الفيول بلغت 21%تقريبًا، حيث كان سعر الطن منه 510 آلاف ليرة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
في حين تخوف الصناعيون من تأثر مختلف أنواع الصناعات بهذا بالقرار، وارتفاع أسعار بقية المنتجات مع ارتفاع سعر الفيول.
وقبل أيام انتشرت بقع نفطية هائلة ناتجة عن تسرب من محطة توليد كهرباء داخل إحدى مصافي النفط السورية على طول ساحل سورية على البحر المتوسط، بحسب وكالة أنباء النظام “سانا”.
وقالت سانا: “إن التسرب وصل إلى بلدة جبلة الساحلية على بعد مايقارب 20 كيلومترًا شمال المصفاة الكائنة في بلدة بانياس” مضيفة أن وزارة البيئة السورية وبلدية محافظة اللاذقية الساحلية وضعتا جميع الإدارات المعنية في حالة تأهب، وأضافت أن العمل جارٍ لتنظيف الساحل في المناطق الصخرية.
ورفعت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة للنظام، العام الفائت سعر طن الفيول من 290 ألف إلى 333.5 ألف ليرة، بذريعة “ارتفاع تكاليف استيراد المشتقات النفطية وارتفاع أسعارها عالميًا”.
اقرأ أيضاً: تأجيل بحث الملف السوري بين أردوغان وبوتين بسبب أوكرانيا
وتبلغ حصة قطاع الكهرباء تبلغ 90% من كمية الفيول، فيما يحصل القطاع العام على 5% منها، وكذلك القطاعات الخاصة التي تستخدم الفيول من أجل حوامل الطاقة في القطاع الإنتاجي تحصل على 5%، بحسب تصريحات رسمية صادرة عن وزارة التموين في حكومة النظام.
الجدير ذكره أن مناطق سيطرة نظام الأسد تشهد شحا في جميع الموارد النفطية، الأمر الذي زاد من تدهور الوضع المعيشي والاقتصادي لدى السكان هناك.