مقتل لاجئ سوري في لبنان بهجوم عنصري

تعرضت عائلة سورية لاجئة في لبنان، اليوم الخميس، لهجمات عنصرية من قبل مجموعة مسلحة زعمت أنها جهة أمنية.

وقام مجهولون بهجوم عنصري على منزل اللاجئ السوري “علي مصطفى” في مكان إقامته في بلدة العمرية التي تتبع لقضاء البقاع الأوسط، لتقوم المجموعة بإطلاق النار بشكل مباشر على اللاجئ وابنه لسرقات علنية.

لمتابعة كل جديد تابعنا على فيس بوك 

وحسب المصادر المحلية هناك حاول المسلحون سرقة المنزل، أمام جميع الناس وأمام المصطفى وابنه، إلا أن اللاجئ السوري مصطفى وابنه تصديا لهم، مما دفع المسلحين الذين ادعوا أنهم من جهة أمنية، لإطلاق النار على الأب والابن بشكل مباشر.

ونقل الأهالي المتواجدون في المنطقة اللاجئين إلى أحد المستشفيات إلا أن الأب وافته المنية وفارق الحياة، ليبقى ابنه قيد العلاج.

القضاء التركي يلغي قرارات بلدية بولو العنصرية ضد اللاجئين
وقالت المصادر هناك: إن الضحية الأب في العقد الرابع من عمره، ومتزوج من امرأة لبنانية، ويمتلك محلاً تجارياً لبيع الأدوات المنزلية.

وينحدر علي مصطفى من مدينة سراقب شرقي إدلب المتاخمة للأوتوستراد الدولي M5.

وتشهد الفترات الأخيرة في لبنان خنقاً واضحاً على اللاجئين السوريين من قبل العنصرين هناك، من اعتداءات وسطو ونهب وغيرها.

الجدير بالذكر أن الاتهامات على هذه الجريمة المروعة بحق اللاجئ السوري تدور حول أشخاص موالين لما يسمى بـ حزب الله اللبناني، الذي يعد ذنباً لنظام الأسد.

إدلباللاجئ السوريسراقبسورياصحيفة حبرمدينة إدلب