أعلنت المنظمة السورية للطوارئ اليوم السبت عن إدخال شحنة جديدة من المساعدات الإنسانية إلى مخيم الركبان وتسليمها للقاطنين فيه، كجزء من عملية “الواحة السورية”.
وتأتي هذه العملية بعد مرور ثماني سنوات من الحصار الذي فرضه نظام الأسد وروسيا وإيران على هذا المخيم.
وتضمنت الشحنة الجديدة موادًا غذائية ضرورية لتلبية احتياجات السكان في المخيم، بالإضافة إلى حليب للأطفال وأدوية للنساء الحوامل.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب
وللمرة الأولى منذ أربع سنوات، سيحصل الأطفال في المخيم على كتب مدرسية بشكل فردي، بالإضافة إلى لوازم تعليمية.
وتعتبر هذه العملية خطوة هامة في كسر الحصار الذي طال أهالي المخيم لسنوات طويلة. وقد أشارت المنظمة إلى أهمية هذه العملية، حيث تمثل أول تدفق متكرر على الإطلاق لكميات كبيرة من المساعدات للمدنيين في المخيم.
اقرأ أيضاً: المجلس الإسلامي السوري يصدر بياناً بشأن الحراك في سورية
ومخيم الركبان يقع داخل المثلث الحدودي السوري الأردني العراقي، وتسيطر عليه قوات “التحالف الدولي” بقيادة الولايات المتحدة الأميركية.
وعلى الرغم من تقلص عدد السكان في المخيم في السنوات الأخيرة، إذ انخفض من نحو 45 ألف نازح في عام 2018 إلى نحو 10 آلاف نازح حاليًا، إلا أن الأوضاع الإنسانية فيه لا تزال صعبة بفعل الحصار الذي يحيط به.
يأمل السكان في المخيم أن تتواصل هذه الجهود الإنسانية لتحسين أوضاعهم وتقديم الدعم اللازم لهم في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها.