عنصر بمليشيا الدفاع الوطني وُجِد مقتولًا بعد 15 يومًا من غيابه.. ما علاقة الزوجة ؟!

 

تلقى (فرع الأمن الجنائي) في بلدة (محردة) الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد بلاغًا من سيدة يفيد بغياب أخيها العامل في ميلشيا الدفاع الوطني لمدة 15 يومًا، وأشارت إلى أن أخيها يتمركز في بلدة (الهبيط) جنوب إدلب.

وبعد توجه الشرطة وأمن نظام الأسد إلى نقطة تمركزه في الهبيط، عثروا عليه مقتولاً ومرميًا في بئر قريب من نقطة تمركزه في أحد حواجز الميلشيا، وعليه آثار ركام لإخفاء جثته.

وأفادت وزارة الداخلية بأنه بعد التحقيق والكشف في ملابسات الجريمة، تم التوصل إلى القاتل الذي اعترف بإقدامه على جريمته بإغراء من زوجة القتيل وأبنائه بالمال، إضافة إلى إغراء الزوجة للمجرم بتزويجه ابنتها، وبررت الزوجة سبب إقدامها على هذا الفعل هو المعاملة السيئة والتعنيف المستمر التي تتلقاها منه.

اقرأ أيضاً:  تحركات غريبة في القصر الجمهوري تسبق الانتخابات!!

وادعت بعض المواقع والصفحات أن القتيل عامل عادي وليس عنصرًا في ميلشيا الدفاع الوطني، وهذا خلاف الحقيقة.

وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد جرائم بشكل أسبوعي، وبمخلف المناطق نتيجة تردي الحالة الأمنية والأخلاقية لأغلب السكان القاطنين فيها، متأثرين بتردي الأوضاع المعيشية .

أخبار سورياإمرأة تقتل زوجهابلدة الهبيطجثة في بئرريف إدلبمليشيا الدفاع الوطنينظام الأسد