ارتكب عنصر من قوات الأسد جريمة مروعة بقتل ابنه بطريقة تحاكي ما تتبعه ميليشيات النظام في مسالخ سجن صيدنايا، وغيره من السجون.
وذكرت مصادر حقوقية سورية، أن عنصرًا من قوات الأسد عذّب ابنه الصغير حتى الموت، في محافظة درعا، جنوبي سورية.
قيادي عسكري: هدوء إدلب قد يتحول إلى معركة عنيفة في أي لحظة
وأضاف أن العنصر من مرتبات الفرقة التاسعة، بقوات النظام، عذّب طفله حتى الموت، بعد أن تجرد من مشاعر الأبوة، دون معرفة الدافع لارتكاب تلك الجريمة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ
وأوضحت المصادر أن الطفل تعرض لتعذيب شديد في كافة أنحاء جسده الغض، وقد ظهر ملامح ذلك على الجثة.
وفي شهر كانون الأول الماضي قتل عنصر من النظام، في قرية الشير، بريف حماة، ابن زوجته البالغ من العمر 11 عامًا، عبر حقنه بإبرة أسيد ومواد سامة أخرى في عنقه، بعد خلاف حصل بينه وبين زوجته.