اتهم الرئيس اللبناني (ميشال عون) اللاجئين السوريين الموجودين في بلده، بأنهم من تسبب بالأزمة الاقتصادية التي يمرُّ بها لبنان، ووصوله إلى هذه المرحلة من الإنهاك.
وجاءت تصريحات (عون) يوم أمس، خلال استقباله لممثل المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان( أباكي أيتو).
وعدَّ بأن الدولة اللبنانية منهكة نتيجة تداعيات نزوح السوريين في العقد الأخير، وصغر مساحة لبنان لا تستوعب النازحين السوريين على أرضها، والذين يشكلون أكبر نسبة في العالم، حسب ادعائه.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
من جانبه أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال (حسان دياب) أن “إقامة النازحين في لبنان مؤقتة ولا اندماج محليًا، فالتوطين مخالف للدستور اللبناني.”
وأشار (دياب) خلال كلمته في مؤتمر (بروكسل5) بأن النزوح السوري الكبير أرخى بثقله على لبنان، وقد بلغت تكلفته نحو ٤٦.٥ مليار دولار حسب تقديرات وزارة المالية في الفترة الممتدة ما بين ٢٠١١و ٢٠١٨.
وأضاف : ” نعتقد بأنه يتعين منح خطة الحكومة اللبنانية لعودة اللاجئين بشكل تدريجي، التي أقرت ب١٤ تموز الماضي بمساعدة المجتمع الدولي”.
اقرأ أيضاً: خلافات الغرب مع موسكو بشأن سورية تعيد طرح مقترح خطوة بخطوة
الجدير ذكره أن لبنان أكثر دولة تعاملت بعنصرية وطائفية مع الشعب السوري على أراضيه، ولم يقدم لهم شيئًا يدعو لاتهام السوريين بإنهاك البلد، فهو منهك منذ زمن طويل ويعاني أزمات برلمانية متعاقبة.
وتم توثيق العديد من المقاطع المصورة التي تظهر اعتداءً مباشرًا وعلنيًا على اللاجئين السوريين، كان آخرها حادثة حرق شاب سوري من قبل مجموعة لبنانيين.