شهدت دورة الألعاب الأولمبية في باريس موجة غضب واسعة من أتباع الديانة المسيحية حول العالم، بعد أن قامت مجموعة من الشواذ بمحاكاة لوحة ليوناردو دافنشي الشهيرة “العشاء الأخير”، التي تمثل رمزًا كبيرًا ليسوع المسيح مع حوارييه.
وأكد العديد من النقاد أن القائمين على الأولمبياد لن يتجرؤوا على السخرية من الإسلام خوفًا من رد فعل المسلمين الذين قد ينزلون إلى الشوارع للدفاع عن دينهم ونبيهم، مما قد يؤدي إلى إفساد الأولمبياد بالكامل.
في المقابل، يرى هؤلاء النقاد أن المسيحيين خاضعون تمامًا لليسار المتطرف والانحلال والشذوذ.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا
السياسي الهولندي «خيرت وايلدر» علق قائلاً: “إذا تم السخرية من نبي الإسلام، ستجد رد فعل يصل إلى العنف وربما القتل للدفاع عن نبيهم، ما يجعل أي شخص يعيد التفكير ألف مرة قبل الإساءة له ولدينهم، بعكس المسيحيين”.
من جانبه، عبر «إيلون ماسك» عن غضبه واصفًا ما حدث بأنه إهانة للمسيحيين، وكتب في تغريدة أخرى: “لقد أصبحت المسيحية بلا أسنان”، في إشارة إلى خضوع المسيحيين وعدم قيامهم بأي رد فعل تجاه أي تعدي عليهم.
الكنيسة الكاثوليكية في فرنسا انتقدت بشدة السخرية من المسيحية، وأكدت أن ما حدث يجب مراجعته.
وصف آخرون ما حدث بأنه طقوس شيطانية واضحة، حيث أظهرت العرض رأس “ماري أنطوانيت” مقطوعة، وسنفور أزرق شاذ عارٍ من الملابس، مع شواذ يتراقصون رفقة طفلة صغيرة في منظر مقزز للغاية.
هذا الجدل أثار تساؤلات حول حدود الحرية الفنية وضرورة احترام المقدسات الدينية، في ظل تصاعد التوترات بين مختلف الثقافات والمعتقدات في العالم.