أثارت حفلة أقامها اتحاد الطلبة التابع لنظام الأسد بدمشق غضبًا وجدلًا واسعين على مواقع التواصل الاجتماعي بمناسبة يوم الطالب العربي.
في ظل انعدام التباعد الاجتماع وغياب الكمامات وهدر للميزانية بوضع اقتصادي متردٍّ.
وانتقد السوريون لا مبالة اتحاد الطلبة ونظام الأسد الذي سمح بإقامة الحفل بالوضع الصحي الكارثي الذي يضرب العاصمة دمشق وعموم مناطق سيطرة النظام بسبب تفشي كورونا.
وعلَّق الأهالي والطلاب على الاختلاط والرقص والدبكات التي رافقت الاحتفالية، دون أي مراعاة للتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات في وقت يتفشى فيه فيروس كورونا بدمشق وريفها محققًا أعلى نسبة إصابات ووفيات.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وقالت (ليلى العلي) : ” هيك احتفاليات بتعملوها.. بس أنو حفل تخرج ما بصير بسبب الكورونا.”
وأضاف (مؤيد محمد): ” بالمحاضرات لبوس الكمامي يا طالب ما بصير بيوم الطالب العالمي قلبت الجامعة ملهى.”
هدر أموال وميزانية:
في حبن انتقد (هادي اليوسف) هدر الأموال على الحفل معقبًا: ” لو هالميزانية المخصصة للحفل انصرفت عتحويل كتب ومحاضرات الجامعة ل ملفات pdf بدل ما الطلاب ما عم تقدر تشتري كان الطالب العربي (السوري) مبسوط منكون أكتر.”
وبتعليق آخر قالت الطالبة(زينب عبد الله): “ما بدنا تحتفلوا بيوم إلنا… بدنا كراسي بالمخابر نقعد عليها بدل ما نبقى واقفين ساعتين على رجلينا..بدنا نفوت على المخبر نلاقي مواد وأدوات ونشتغل متل باقي الجامعات ونطبق العمل.”
اقرأ أيضاً: بطريقة وحشية.. أمٌّ تسكب الماء المغلي على ابنتها بدمشق
ويعاني الطلاب في مناطق سيطرة الأسد من ضغوط كبيرة تبدأ من ارتفاع تكاليف الدراسة، وانقطاع المواصلات بسبب التخفيض المستمر لدعم المحروقات وارتفاع أجورها.
ولا تنتهي بتوبيخ الطلاب في حال عدم التزامهم بارتداء الكمامات واتهامهم بنشر فيروس كورونا بسبب الإهمال، حسب زعم حكومة الأسد.