فجّر رجل الأعمال السوري فراس طلاس مفاجئة حول قرار إزاحة بشار الأسد عن السلطة وتسليمها لغيره في وقت قريب.
وأثار فراس نجل وزير الدفاع الأسبق الجدل حول مستقبل بشار الأسد في منشور له على فيس بوك اليوم قال فيه : ” الأسد باقٍ في السلطة ولن يتنازل.”
وجاء في منشور طلاس: ” بشار الأسد اجتمع مع بعض الضباط الكبار منذ فترة ، وخاطبهم بلهجة حادة لإيصال رسالة لهم حول كرسي الرئاسة”
المعطيات الجديدة على الأرض:
وبحسب ما نقلت المصادر فإن بشار أصبح طامحًا للاستمرار في السلطة حتى ولو مات في القصر الجمهوري قتلاً، وذلك بعدما أصبحت معظم الأراضي السورية بيده.
فقد انتصر عسكريًا وسياسيًا، حسب زعمه، وينتظر الانتصار الاقتصادي ، فطالب ضباطه ألا يستمعوا للشائعات حول مغادرته السلطة قريبًا، وقد أكد أنه هو من يقرر متى وكيف يترك كرسي الحكم.
أسلوب الحكم العسكري:
ويعتمد الحكام العسكريون مثل بشار وقبله والده على أسلوب الحكم العسكري وتبعية الرتب، لذا يلجؤون لمنح أنفسهم أعلى رتبة عسكرية حتى يضمنوا استمرارية تبعية العسكر لهم.
وفي حال صحة معلومات مصادر (طلاس) فالأسد يريد أن يحكم قبضته على ضباطه ويرهبهم بأسلوب والده نفسه خوفًا من أي انقلاب عسكري يطيح به فجأة ويدمر ما اتفق عليه مع حلفائه موسكو وطهران.
ولكن هل يمكن أن ينتصر الأسد اقتصاديًا؟
لو افترضنا أن ما نقل صحيح وأن نظام الأسد انتصر فعلاً عسكريًا وسياسيًا بالرغم من مقاطعة العديد من الدول له ووقوع قرابة نصف مساحة سورية خارج قبضته، فكيف يمكن للنظام الاقتصادي أن يسانده للاستمرار وهو في أسوأ حالاته ، مع انهيار مستمر لليرة السورية وإحجام المستثمرين عن الدخول إلى الأسواق خوفًا من العقوبات الاقتصادية؟!!