تدريبات حول الأمن الرقمي..مبادرة “أصوات حرة” لدعم النساء السوريات

أطلق فريق “إنسانيتي” التطوعي مبادرة “أصوات حرة” بالتعاون مع منظمة “بنفسج” وشبكة “صناع الأثر”، بهدف تقديم الدعم السريع للنساء السوريات.

وتشمل المبادرة التي انطلقت في مدينة أعزاز شمال حلب على ورشات تدريبية وجلسات توعية تركز على الأمن الرقمي، والابتزاز الإلكتروني، والجرائم الإلكترونية.

اقرأ أيضاً: النظام يعزل مدير تربية دمشق بعد ضبط شبكة تزوير للامتحانات

وأوضحت المشرفة نورا الجاسم أن المبادرة استهدفت الفرق التطوعية والمنظمات الناشئة بجلسات تدريبية حول الابتزاز الإلكتروني وورشات تدريبية عن الأمن الرقمي وكيفية استخدام الإنترنت بشكل صحيح وفق مصادر إعلامية.

وأشارت الجاسم حسب موقع فرش أونلاين  إلى أن المبادرة تضمنت ست ورشات تدريبية، من بينها ورشة عن الإجراءات الأمنية للفرق والمنظمات الناشئة، وورشة عن الاستخدام الصحيح للإنترنت، بالإضافة إلى ورشتين حول الابتزاز الإلكتروني.

شهدت الورشات حضور ما يقارب 18 فريقًا تطوعيًا ومنظمة ناشئة، وتضمن التدريب مشاركة فئات عمرية متنوعة من النساء.

وأضافت الجاسم أن التدريب يهدف إلى تمكين النساء في مختلف الجوانب، ليكن قادرات على مواجهة كافة صعوبات الحياة في ظل الحرب القاسية التي تمر بها المنطقة.

أهمية الأمن الرقمي للمرأة

في عصر التكنولوجيا والاتصالات الحديثة، أصبح الأمن الرقمي ضرورة ملحة للجميع، خاصة للنساء. يشكل الأمن الرقمي حصنًا دفاعيًا ضد التهديدات الإلكترونية التي تتزايد يومًا بعد يوم، مثل الابتزاز الإلكتروني، والجرائم الإلكترونية، والتطفل على الخصوصية.

حماية الخصوصية والمعلومات الشخصية

يعد الحفاظ على الخصوصية والمعلومات الشخصية من أهم جوانب الأمن الرقمي. تواجه النساء تهديدات متزايدة تتمثل في محاولات اختراق حساباتهن الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي، وسرقة المعلومات الحساسة مثل الصور والرسائل الخاصة. تساهم ممارسات الأمن الرقمي في تقليل هذه المخاطر من خلال تشجيع استخدام كلمات مرور قوية، وتفعيل المصادقة الثنائية، والحذر من الروابط والمرفقات المشبوهة.

مواجهة الابتزاز الإلكتروني

الابتزاز الإلكتروني أحد أخطر التهديدات التي يمكن أن تواجهها النساء عبر الإنترنت. يتعرض البعض للتهديد بنشر معلومات أو صور خاصة إذا لم يتم تلبية مطالب معينة. هنا يأتي دور الأمن الرقمي في توفير المعرفة والأدوات اللازمة لحماية النساء من هذه الممارسات الضارة. من خلال الوعي والإجراءات الوقائية، يمكن للنساء التعرف على أساليب الاحتيال والابتزاز وتجنب الوقوع ضحايا لها.

تعزيز الثقة بالنفس والتمكين

يوفر الأمن الرقمي للنساء الثقة في استخدام التكنولوجيا بشكل آمن. حينما تكون المرأة على دراية بكيفية حماية نفسها على الإنترنت، تصبح أكثر قدرة على المشاركة في الفضاء الرقمي بثقة وفعالية. هذا يعزز من تمكين المرأة على الصعيدين الشخصي والمهني، حيث يمكنها التواصل والتعلم والعمل عبر الإنترنت بدون خوف من المخاطر الإلكترونية.

التوعية المجتمعية والتعليم

من الضروري نشر الوعي بين النساء حول أهمية الأمن الرقمي. يشمل ذلك تقديم ورش عمل وجلسات تدريبية تُعلم النساء كيفية حماية بياناتهن والتعامل بحذر مع المعلومات التي يشاركنها عبر الإنترنت. مثل هذه المبادرات تساهم في بناء مجتمع واعٍ ومدرك لتحديات العصر الرقمي، وتساعد في خلق بيئة آمنة للنساء والفتيات.

الاستفادة من التكنولوجيا بذكاء

الأمن الرقمي لا يقتصر فقط على الحماية من التهديدات، بل يمتد أيضًا إلى كيفية الاستفادة من التكنولوجيا بشكل ذكي وآمن. يساعد الأمن الرقمي النساء على استغلال الفرص المتاحة على الإنترنت مثل التعليم الإلكتروني، والعمل عن بُعد، والتواصل مع المجتمعات الرقمية، دون القلق من المخاطر المحتملة.

استخدام الإنترنت الآمنالأمن الرقميالإجراءات الأمنيةالابتزاز الإلكترونيالتوعية الرقميةالجرائم الإلكترونيةالحرب في سورياالدعم السريعالفرق التطوعيةالمنظمات الناشئةالورشات التدريبيةتدريب النساءتمكين المرأةتمكين النساءدعم النساء السورياتشبكة صناع الأثرفريق إنسانيتيمبادرة أصوات حرةمنظمة بنفسجنورا الجاسم