تواجه الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي صعوبة في التوصل إلى توافق حول تمديد الآلية الإنسانية لدخول المساعدات إلى سوريا عبر الحدود.
وذلك خلال جلسة عُقدت أمس الاثنين، وفي وقت انتهت فيه الفترة الزمنية للتفويض السابق.
اقرأ أيضاً التيارات النسويّة في الصيف .. المكيّفات متحيِّزة! وأبعاد جديدة للتطرف
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن مصادر دبلوماسية أن المفاوضات ما زالت مستمرة في مجلس الأمن الدولي للتوصل إلى اتفاق بشأن تمديد الآلية المعتمدة لإدخال المساعدات الحيوية إلى الملايين من الأشخاص في سوريا، مشيرةً إلى أن التصويت تم تأجيله دون تحديد موعد جديد.
وأكدت وكالة “الأناضول” أن مجلس الأمن الدولي يواجه مشاكل في تمديد مدة الآلية المعتمدة لنقل المساعدات الإنسانية الأممية إلى سوريا عبر تركيا، وذكرت أن المشكلة تنبع من وجود مشروعي قرار منفصلين بخصوص هذا الموضوع.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب
حيث تصر روسيا على مشروعها القاضي بتجديد المساعدات 6 أشهر ومن معبر باب الهوى فقط و زيادة المساعدات إلى مناطق سيطرة النظام ورفع وتيرة التعافي المبكر.
ويتضمن مشروع القرار المشترك الذي قدمته سويسرا والبرازيل تمديد الآلية لمدة 12 شهرًا، في موجهة المشروع الروسي.
ووفقًا لوكالة “الأناضول”، هناك اتفاق واسع بين الأعضاء الـ15 الدائمين في المجلس بشأن تمديد الآلية لمدة 12 شهرًا، لكن اعتراض روسيا التي تحمل حق الاستخدام الفيتو عرقل المشروع. وكان مجلس الأمن الدولي قد قرر تمديد عمل الآلية في يناير/كانون الثاني الماضي لمدة 6 أشهر، حتى يوم 10 يوليو/تموز 2023.
وتجدر الإشارة إلى دخول 79 شاحنة مساعدات إنسانية إلى إدلب يوم أمس، في الساعات الأخيرة من فترة التفويض السابق، حيث حملت القافلة مواد غذائية أساسية ودخلت عبر معبر جيلوة غوزو التركي متجهة نحو معبر باب الهوى في الجانب السوري، وسيعد المجلس التصويت الساعة 5 بتوقيت دمشق على مشروعات القرار بعد مفاوضات تجريها الأطراف.