أطلق مجموعة من الناشطين في مصر والعالم العربي مبادرة (فطرة) بهدف مواجهة الشذوذ الجنسي والأخلاقي والأفكار الخبيئة التي يتم الترويج لها من قبل دعاة الشذوذ في العالم تحت مسمى (المثلية).
وحول المبادرة صرح القائمون عليها في صفحتهم أنها تهدف بشكل رئيسي لمواجهة حملات الشذوذ الجنسي الذي صار يروج له بمختلف الوسائل عبر الانترنت والسينما والتلفزيون والبرامج المخصصة للأطفال.
وعن الدعم الذي يتلقونه، أضاف فريق المبادرة أنها تسعى لأن يكون دعمها جماهيرياً من كل المؤسسات والأفراد الذين يرفضون الشذوذ والترويج له، والمبادة لا تحمل إلا فكرة واحدة واضحة جداً هي العمل والسعي الجاد من أجل رفض ومحاربة الشذوذ الجنسي والسفالة الأخلاقية المرافقة له، والتصدي لجميع محاولات تطبيع العادات الشاذة في المحيط العربي والعالم، ومواجهة الضغوطات التي يمارسها الغرب في هذا السياق.
والهدف الآخر من فطرة أن تكون مظلة عامة تتيح لكل الفئات والفصائل والتيارات إعلانهم عن رفضهم للشذوذ الجنسي من خلالها. أي أن تكون فطرة للكل والكل يعلن عن رفضه من خلال فطرة. وهي جهة مستقلة تماماً لا تتبع أي تيار أو إيديولوجيا ولا تحمل سوى فكرة واحدة وواضحة بإمكان الجميع تبنيها ودعمها. لأننا في النهاية جميعاً لدينا هدف واحد: وهو القضاء على كل الممارسات المتنافية مع الفطرة السليمة التي خلقنا الله عليها .. وأن نبين أننا قوة لا يستهان بها في هذا السياق وأن العالم يرفض الشذوذ الذي تحاول أقلية تعويمه وعولمته بالقوة. لذلك فهي تتوجه للعالم باللغتين العربية والإنجليزية.
وقد عبرت المبادرة عن نفسها بعلم بلونين يمثلان الذكر والأنثى.
كما قالت المبادرة أنها ستستخدم كل الأدوات المتاحة من مؤتمرات وفيديوهات توعية واي مادة مناهضة للشذوذ لكي تكون أحد أدواتها في إيصال فكرتها للناس.
وقد لاقت المبادرة ترحيباً واسعاً من المتابعين والعديد من المؤسسات وقد أعلنت عبر صفحتها أنها حظيت حتى الآن بدعم أكثر من 90000 تسعين ألف مشروع ومؤسسة ومنصة عربية، وقد وصل عدد متابعي منشوراتها إلى مليون متابع في أقل من أسبوعين.
وهذا يعبر بوضوح عن التيار العريض والجماهيري من الناس ومؤسساتهم الرافض لكل أشكال الشذوذ الجنسي ومحاولات تطبيعه وعولمته، ولكل أصناف السفالة الأخلاقية المرافقة له.
صفحة المبادرة على فيس بوك. https://www.facebook.com/fetrah.org/