لا تجد فنانات النظام السوري سوى التعري سبيلاً للوصول إلى الشهرة على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب عدم وجود أي محتوى فني في الأعمال الدرامية التي تقدمها شركات الإنتاج السورية في السنوات الأخيرة، فهي عبارة عن قصص مكررة ومبتذلة وتعتمد فقط على قصص الحب والخيانة والبيئة الشامية المشوهة بمعظمها، وتظهر الفنانات في معظم هذه الإعمال وكأنهن في مسابقات مكياج ولباس وتعري وفحش، فلا يوجد أي فكرة فنية حقيقة في ما يتم تقديمه.
فالمهم الوصول للشهرة والفرجة وعلى الهامش دائماً إسقاطات لتأييد النظام وتحسين صورته
وفي الفترة الأخيرة اتجهت شركات الإنتاج إلى العمل على مسلسلات ذات محتوى غير أخلاقي بسبب غياب الأفكار الفنية ولأن معظم المسلسلات أصبحت مكررة بشكل واضح.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وهذا ما يمكن أن نجده في المسلسلات التي ينتجها عضو مجلس الشعب المقرب من نظام الأسد محمد قبنض الذي أنتج مسلسل (شارع شيكاغو) الذي كان أول عمل سوري تظهر فيه القبلة الحميمة بشكل رهيب ناهيك عن الألفاظ القبيحة التي نطق بها المشاركون في العمل.
وفي ظل هذا التردي تتجه معظم الفنانات السوريات إلى التعري ونشر صور مثيرة على انستغرام مثل دانا جبر وميرنا شلفون وديمة الجندي وهيا مرعشلي وشمس ابنة المخرج بسام الملا وكندا حنا ورنا الأبيض وجيني اسبر وغيرهن كثيرات ممن اتخذن الجسد سبيلاً بديلاً عن الفن لا سيما مع عدم تقبل المحطات العربية للمسلسلات السورية لأسباب فنية أو سياسية.
ولا تجد بين الكم الهائل من الصور المثيرة سوى منشورات تبجل بشار الأسد وزوجته وجيش الأسد الذي قتل ملايين السوريين واعتقلهم وهجرهم، دون أي قيمة أخرى أخلاقية أو فنية