اتخذ موقع التواصل الشهير (فيسبوك) اليوم الجمعة 12 فبراير إجراءً جديدًا بخصوص المعلومات المضللة، للحد من انتشارها بين المستخدمين.
حيث أعلن اليوم الجمعة في بيانٍ رسمي تقليصه لتوزيع محتوى الصفحات والملفات الشخصية التي يديرها جيش (ميانمار)؛ لكونها تواصل نشر معلومات مضللة، وتنتهك بشكل متكرر سياسات التضليل الخاصة بالموقع، بعد استيلاء الجيش على السلطة في انقلاب الأول من فبراير الحالي، على حد قوله.
اقرأ أيضاً:جمال سليمان يتبنى فكرة المجلس العسكري ويوضح تفاصيله
وأكد فيسبوك أن الإجراء لن يكون حظرًا بالمعنى الكامل، إنما تقليل عدد الأشخاص الذين يشاهدون المحتوى، حيث سيشمل صفحة رسمية يديرها الجيش، وواحدة يديرها المتحدث الرسمي، إضافة إلى عدة صفحات تابعة للجيش.
كما علَّق فيسبوك أيضًا قدرة (الوكالات الحكومية) في(ميانمار) على إرسال طلبات المحتوى إلى فيسبوك، عبر القنوات العادية التي تستخدمها السلطات في جميع أنحاء العالم.
الجدير بالذكر أن الجيش في ميانمار، كان قد نفذ منذ بداية الشهر الحالي انقلابًا عسكريًا، ردًا على انتخابات عدَّها مزورة، واعتقل كل من رئيس البلاد (وين مينت) ومستشارة الدولة (أونغ سان سو تشي) ومسؤولين كبار آخرين بمداهمات جرت صباح الأول من شباط/ فبراير الجاري.
وقد اتخذ فيسبوك الإثنين الماضي إجراءً مماثلًا للحد من المعلومات المضللة حول فيروس كورونا، واللقحات المتعلقة به.