كشفت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا عن نجاح مسبارها الشمسي (باركر) لملامسة الشمس بعد دخوله غلافها الجوي.
وذلك وفق ما أعلن الموقع الرسمي للوكالة خلال اجتماع لعلماء وباحثي الوكالة في الاتحاد الجيوفيزيائي الأمريكي أمس الثلاثاء.
وأوضح العلماء أن (باركر) بدأ بالتحليق عبر الهالة الشمسية في شهر أبريل-نيسان الحالي خلال رحلة اقترابه من النجم الشمسي.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وعن الصعوبات قالوا: “استغرق الأمر بضعة أشهر لاستعادة البيانات، ثم أشهر أخرى لتأكيد موقع المسبار”.
وعن المشروع تحدثت العالمة بجامعة جونز هوبكنز (نور الروافي): “تفتقر الشمس إلى سطح صلب، لذا كانت الهالة المكان المناسب لاستكشافها”.
وأضافت: ” الهالة الشمسية بدت غبارية أكثر ممَّا كان متوقعًا”، لافتة إلى أن الرحلات المستقبلية للمسبارات ستساعد العلماء على فهم أصل الرياح الشمسية بشكل أفضل، وكيف يتم تسخينها وتسريعها في الفضاء، وهذا الإنجاز مثير بشكل كبير.
هاتفٌ جديد بمواصفات خارقة يحتوي على بطارية تعمل لأسبوعين
إذ إن البحث بتلك المنطقة ذات الكثافة المغناطيسية الكبيرة قد يساعد العلماء على فهم أوضح لطبيعة وماهية الانفجارات الشمسية، التي يمكن أن تتداخل مع الحياة على كوكب الأرض.
ولن تنتهي المهمة عند هذا الحد، حيث يتوقع استمرار غوص (باركر) في الهالة الشمسية حتى عام 2025 لتحصيل المزيد من البيانات والمعلومات.