تحتفي منظمة الصحة العالمية باليوم العالمي للصحة النفسية، في العاشر من تشرين الأول من كل عام، وتتخذ هذه المناسبة فرصة للتوعية بأهمية الحفاظ على الصحة النفسية.
وبحسب موقع الأمم المتحدة فإن نحو مليار شخص في جميع أنحاء العالم يعانون من شكل من أشكال الاضطرابات العقلية، وكل 40 ثانية يموت شخص ما بسبب الانتحار وقد أصبح من المُؤكد أن الاكتئاب هو السبب الرئيسي للمرض والإعاقة.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن فترة المراهقة والسنوات الأولى من سن الرشد هما مرحلتان عمريتان يطرأ فيهما العديد من التغييرات على حياة الفرد، من قبيل تغيير المدرسة وترك المنزل واستهلال الدراسة في الجامعة أو مزاولة عمل جديد، وهي أوقات مثيرة بالنسبة إلى الكثيرين، ولكنها يمكن أن تكون أيضا أوقاتا عصيبة يشوبها التوتر والتوجّس. ويمكن أن تسفر هذه المشاعر عن الإصابة باعتلال نفسي.
والجدير بالذكر أن سورية من أكثر البلدان التي ترتفع فيها نسبة الأمراض النفسية ولا سيما في العقد الأخير من الزمن وذلك بسبب الحرب وأثار النزوح وفقدان الأقارب ومشاهد القتل والاصابات المتكررة وخصوصاً عند الأطفال.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وتعمل عدة منظمات وجهات إنسانية عاملة في سورية على موضوع الدعم النفسي وحماية الأطفال والأشخاص الذين يعانون من مشاكل نفسية عبر مراكز مختصة وحملات بهذا الخصوص ولا تزال المشاكل النفسية تغمر السوريين مسببةً لهم مشاكل عدة وأبرزها عدة حالات انتحار من الآونة الأخيرة.