جاء ذلك بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لانفجار المرفأ في 4-8-2020 الذي قضى بسببه 214 شخص واصيب6500 من جنسيات مختلفة بحسب الاحصائيات الرسمية.
فيما تشرد 300 ألف شخص بشكل مؤقت، بسبب تضرر 73 ألف شقة سكنية و 9200 مبنى.
وبحسب الأرقام الرسمية لحق الضرر أيضًا ب163 منشأة تعليمية ومدرسة، بالإضافة إلى 102 منشأة طبية منها 6 مشافي و20 عيادة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
انفجار ضد مجهول:
ولم تستطع التحقياقات المحلية والدولية حتى الآن البت بشكل رسمي بالنتائج وتوجيه التهم لأفراد ومسؤولين في السلطة اللبنانية، لتبقى العديد من الأسئلة معلقة، لماذا رست باخرة نترانت الأمونيوم في مرفأ بيروت عام 2013؟ ومن هو مالكها الحقيقي؟.
كيف بقيت حمولة الأمونيوم في المرفأ منذ عام 2014 دون معالجة فعلية لخطورتها؟
وأبرز الأسئلة التي طرحها الشارع اللبناني وما يزال: ” هل الانفجار متعمد؟ أم مجرد حادث كما وصفته السلطات؟”
كما نقلت تقارير محلية أن بعض المصابين لا يزالون يتلقون العلاج حتى الآن في المشافي بسبب خطورة الإصابة وخاصة الحروق.
اقرأ أيضاً: إليكِ عدة نصائح لنظافة الأظافر ومقاومة الجراثيم خلال فصل الصيف
كما سلطت تقارير أوروبية الضوء على مسألة عدم الكشف عن صور جوية للمرفأ قبل الانفجار ولحظته، عبر أقمار صناعية لدول كبرى، مثل فرنسا التي وعد رئيسها ماكرون آنذاك الحكومة اللبنانية بإرسال صور للكشف عن الحقائق.
ليبقى لسان حال الشارع اللبناني ينادي برفع الحصانة عن النواب والمسؤولين، وكل من له صلة بالأمر ومحاسبته تحت هاشتاغ #لرفع_كل_الحصانات #كلن_يعني_كلن.