قال قائد “جيش سوريا الحرة” في منطقة التنف جنوب شرقي سوريا، سالم العنتري، إن فصيله المدعوم أمريكياً مستعد للتعاون مع مليشيات “قسد”.
وتحظى قسد بدعم واشنطن أيضاً، في معركتها المشتركة ضد تنظيم “داعش” التي يخوضها جيش سورية الحرة أيضاً.
وأكد العنتري أن العلاقات مع “مليشيات قسد” مبنية على الاحترام، وأنهم شركاء في التحالف الدولي ضد “داعش”.
وأضاف العنتري أن أولوية “جيش سوريا الحرة” هي محاربة “داعش” ومنع تقدم الميليشيات الإيرانية التي تستهدف المنطقة من الأراضي العراقية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب
ونفى وجود أي تنسيق مع قوى خارج المنطقة المعروفة بـ”55 كيلومتراً”، سواء في الجنوب أو الشمال السوري، كما نفى التنسيق مع الحكومة الأردنية أو قادة الحراك في السويداء.
ويعرّف العنتري عن نفسه بأنه ضابط منشق عن قوات النظام عام 2012 بعد أشهر على اندلاع الثورة السورية، ونشط في المجال الاستشاري مع فصائل المعارضة، وبالتحديد تعريف المقاتلين وفصائل المعارضة بقوانين الحروب، والقوانين العسكرية، والقانون الدولي الإنساني.
اقرأ أيضاً: جهاد عبده نجم في فيلم يتحدث عن جرائم الحرب في سورية
ومع ظهور تنظيم داعش في سوريا والعراق عام 2014، تخلى العنتري عن مهمته الاستشارية، واتجه للانخراط في قتال التنظيم.
وفي عام 2016، انتقل العنتري للاشتراك في المعارك ضد التنظيم بمنطقة البادية السورية الممتدة من محافظة السويداء شرقي سوريا، وصولًا إلى محافظة دير الزور ومرورًا بمحافظة حمص (مسقط رأسه) إلى جانب فصائل المعارضة المدعومة من قبل الولايات المتحدة.
ومنذ 2016، عمل العنتري شريكًا لقوات التحالف الدولي في الحرب على التنظيم، وشغل مهامًا قيادية، وفق تعبيره، وهي المهمة التي تابع العمل فيها حتى استلم منصب قائد جيش سورية الحرة.