أعلنت السلطات القبرصية إعادة 56 لاجئًا سوريًا إلى لبنان بعد محاولتهم الدخول بشكل غير شرعي الى قبرص عبر البحر.
وفي التفاصيل قالت وكالة الأنباء القبرصية مساء أمس: ” إن خفر السواحل القبرصي تلقى بلاغًا بوجود قارب على بعد 16 ميلاً جنوب جزيرة كاب غريكو، فتحركت سفينتين من خفر السواحل إحداهما تحمل طاقمًا طبيًا ومترجمين، وبعد محاصرة القارب قام ضباط خفر السواحل بفحص وثائق الموجودين عليه.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وتبين أنهم 39 رجلاً و10 أطفال وسبعة نساء قدموا إفادتهم بأنهم أبحروا من شواطئ طرابلس في لبنان. ”
وامتنع خفر سواحل قبرص عن كشف جنسيتهم، إلا أن وكالات محلية أكدت أنهم سوريين وصلوا عبر البحر وتم إعادتهم إلى شواطئ لبنان
طريق لجوء جديدة:
ومؤخرًا اتخذ السوريون من الشواطئ اللبنانية طرق عبور نحو أوروبا من بوابة قبرص، حيث لا تبعد شواطئ لبنان وسورية سوى 160 كم.
وبالرغم من ضبط السلطات اللبنانية والقبرصية البحرية عدة محاولات لتهريب البشر عبر المياه الإقليمية، إلا أن البلدان لا تتمكن من ضبط جميع قوارب التهريب، فقد وصل يوم الثلاثاء الماضي إلى ميناء لارنكا قارب خشبي على متنه 64 مهاجرًا سوريًا بينهم21 طفلًا ولبناني واحد يعتقد بأنه المهرب.
اقرأ أيضاً: للمرة الثانية ضربة قوية من تركيا استهدفت أنشطة الأسد الممنوعة
وتدفع الأوضاع الاقتصادية في سورية ولبنان المواطنين السوريين للبحث عن فرصة باللجوء في أوروبا؛ لإيجاد فرص عمل وحياة كريمة.
الجدير ذكره أن قبرص عضو في الاتحاد الأوروبي، وتبعد عن السواحل السورية واللبنانية مسافة لا تتعدى 160 كليو مترًا، وهو طريق بدأ يسلكه مهاجرون سوريون ولبنانيون مؤخرًا بعد تردي الأوضاع الاقتصادية في بلدانهم إلى مستويات لم تشهدها من قبل