قرار ألماني جديد يصدم الضباط في جيش الأسد

 

تواصل ألمانيا إصدار القرارات التي تلاحق ضباط نظام الأسد الذين دخلوا أراضيها.

وأصدرت المحكمة الاتحادية العليا في ألمانيا قرارًا يقطع الطريق على عناصر وضباط جيش النظام السوري وخاصة مرتكبي الجرائم.

وبحسب مواقع ألمانية، فإن المحكمة الاتحادية أقرت منع إعطاء حصانة لمن كان منتسبًا لصفوف جيش الأسد ومرتكبًا لجرائم ضد الإنسانية بالحرب السورية.

وهذا ما يمكن ألا يجعل ألمانيا المقصد الأول لمجرمي الأسد بعد أن قصدها الكثير منهم.

اقرأ أيضاً:  نضال الأحمدية تجدد تصريحاتها: السوريون مقرفون ومحتلون!!

وأعلنت المحكمة أن تبعية الشخص لقوات الأسد وتمتعه بالحماية ببلده لا يعني تهربه من الملاحقة والعقاب في ألمانيا، وذلك يأتي بموجب الصلاحية العالمية.

وردت المحكمة بهذا القرار على تساؤلات حول إمكانية متابعة محاكمة الضابط في جيش الأسد “أنور أرسلان” والمساعد أول (إياد الغريب).

الجدير بالذكر أن السوريين في ألمانيا قاموا برفع دعاوى ضد منتسبين لقوات الأسد ممن ارتكبوا فظائع بحقهم في سورية.

ويهرب جنود الأسد وقياداته إلى الدول الأوربية بحثًا عن لجوء سياسي وحصانة تمنع ملاحقاتهم بعد الجرائم التي ارتكبوها بحق السوريين.

أخبار سورياأنور رسلاناللاجئين في ألمانياالمحكمة الإتحادية العليا الألمانيةضباط جيش الأسدمرتكبي جرائم الحربملاحقة ضباط النظام