أعلنت لجنة الشؤون الخارجية الأمريكية موافقتها على مشروع القرار المتعلق بتطوير استراتيجية لتعطيل وتفكيك إنتاج المخدرات والاتجار بها والشبكات المرتبطة بميليشيات الأسد.
وأعلن النائب الأمريكي من الحزب الديمقراطي، فرينش هيل يوم أمس السبت عن موافقة لجنة الشؤون الخارجية الأمريكية على المشروع.
وزير تربية الإنقاذ يصف منتقدي قراراته بالمتصيدين ويهدد المعلمين منهم بالفصل!
وقال هيل: إن المخدرات لا تضر السكان المحليين فحسب، بل تعمل أيضاً على تأجيج الأعمال العدائية وتمويل ميليشيات الأسد والجماعات المدعومة من إيران في المنطقة.
ويوم أمس طلب هيل، خلال جلسة للكونغرس، من الحكومة الأمريكية أن تفعل كل ما في وسعها لتعطيل إنتاج المخدرات على المستوى الصناعي الذي يجري حالياً في سورية.
ويطالب المشروع البيت الأبيض بتقديم الاستراتيجية أمام الكونغرس للاطلاع عليها في فترة لا تتخطى 180 يوماً من إقراره.
ويحث المشرعون الإدارة على توظيف نظام العقوبات بشكل فعال بما فيها عقوبات قيصر لاستهداف شبكات المخدرات التابعة لنظام الأسد.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ
وتشمل الاستراتيجية حملة علنية لتسليط الضوء على علاقة نظام الأسد بالاتجار غير المشروع بالمخدرات، ولائحة بالدول التي تتلقى شحنات كبيرة من الكبتاغون إضافةً إلى تقييم قدرات هذه الدول على وقف عمليات التهريب.
ويدعو نص المشروع الولايات المتحدة إلى توفير المساعدة وبرامج تدريبية لهذا الدول لتعزيز قدراتها على التصدي لعمليات التهريب.
الجدير بالذكر أن نظام الأسد حول سورية إلى أكبر مصدر للمخدرات وحبوب الكبتاجون حيث يتم تصديرها إلى الدول المجاورة ودول الخليج والدول الأوربية من خلال شبكة يديرها حزب الله و يغذيها النظام السوري عبر وكلاء و تجار وشخصيات أمنية نافذة.