زعمت ميليشيا قسد أن الجيش التركي يحشد قواته في محيط مدينة سورية، شرق الفرات مع وجود تمهيد صاروخي عنيف.
وقال القائد العسكري في قسد (عكيد قره موغ) اليوم الثلاثاء: إن الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري استقدم تعزيزات كبيرة، وحشد قواته على أطراف بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي، وعدد من القرى المجاورة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ
وأضاف أن الحشد تزامن مع قصف مدفعي وصاروخي على قرى واقعة شمال الطريق الدولي (M4) قرب بلدة عين عيسى، تمهيداً لشنِّ هجمات جديدة في المنطقة.
واعتبر أن القصف يأتي “في إطار مخطّط تركي يهدف للوصول إلى الطريق الدولي وفرض طوقٍ عسكري ناري على محيط عين عيسى.
وصباح اليوم نفت ميليشيا قسد في بيان لها بوادر أي تغيير استراتيجي في مواقع السيطرة في مناطق نفوذها شمالي شرق سورية، بعد حديث الرئيس التركي عن عملية عسكرية تركية.
الخارجية الكازاخية تكشف موعد جولة أستانة الجديدة
وزعمت الميليشيا أن التصريحات التركية عن عملية عسكرية مرتقبة تهدف إلى تسخين الأجواء، ولا يوجد أي عملية عسكرية فعلية.
وادعت قسد أنها تدرس مستوى التهديدات التركية الفعلية والمتوقعة لمناطق شمال شرقي سورية وتتبادل المعلومات مع القوى الدولية الضامنة.
وكان الرئيس التركي قد أكد مساء أمس الاثنين أن بلاده ستشرع قريبا باستكمال إنشاء المناطق الآمنة بمحاذاة حدودها الجنوبية، شمالي سورية.
وأشار إلى أن العمليات العسكرية ستبدأ بمجرد انتهاء تحضيرات الجيش والاستخبارات والأمن، وأن القرار سيتم اتخاذه خلال اجتماع مجلس الأمن القومي التركي يوم الخميس القادم.