وعبرت عن ذلك من خلال نشرها لبيان لها ادعت فيه بأن “القرار لا يراعي الوضع الإنساني في سورية، ويعمق المأساة الإنسانية مع استمرار الحصار المفروض على المنطقة من كافة الجهات”، حسب تعبيرها.
اقرأ أيضاً: جريمة مروعة في عفرين..رجل يقتل زوجته ثم يحرقها أمام أطفالها
وجاء في البيان: أن الجانبين الروسي والتركي مارسا الضغوط على مجلس الأمن في جلسته الأخيرة التي عُقدت أول أمس الجمعة.
واعتبرت قسد أن قرار التمديد يأتي بمثابة عقوبة بحق خمسة ملايين إنسان في شمال وشرقي سوريا، على حد تعبيرهم.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وادعت الإدارة التابعة لقوات سوريا الديمقراطية (مليشيا قسد)، عدم مساواة مجلس الأمن للوضع الإنساني في سورية، معللة ذلك بأنه يوجد في مناطق التي يسيطرون عليها أكثر من 15 مخيماً، تحوي أجانب من العراقيين ومن السوريين.
وطالبت قسد من خلال بيانها بإعادة فتح معبر “اليعربية” بين سورية والعراق، الذي أُغلق العام الماضي.
وشددت على عدم التعاطي بـما أسمته “المنطق المختلف” حول الوضع الإنساني العام في سوريا سوري
وكان مجلس الأمن المكون من 15 عضواً، وافق لأول مرة على آلية إدخال مساعدات إنسانية عبر الحدود إلى سورية عام 2014 في أربعة معابر.
في حين أُغلقت ثلاثة نقاط منها، مطلع العام الماضي، ليتبقى معبر واحد هو “باب الهوى”، وذلك نتيجة معارضة روسيا والصين لتجديد جميع المعابر الأربعة.