قسد تفتح أحضانها لنظام الأسد وتعطيه النفط خوفاً من الهجوم التركي

 

تجاهلت قسد قانون قيصر متناسية إجرام قوات الأسد وقتل وتهجير عشرات ملايين السوريين.

ولوحت قسد باتفاق مع نظام الأسد لإمداده بالنفط على العلن رغم تعاونها مع أميركا التي فرضت قانون قيصر.

و قال عضو الهيئة الرئاسية لحزب الاتحاد الديمقراطي في سورية، آلدار خليل جبران في مقابلة مع قناة روسيا اليوم: إن ملف النفط والثروات الموجودة شمال شرقي سورية سيكون جزءًا من عملية الحوار النهائية مع نظام الأسد رغم قانون قيصر.

استعصاء في سجن غويران في الحسكة وطيران التحالف يتدخل

وأكد خليل استعدادهم لتسليم نظام الأسد حقول النفط في مناطق قسد شمال شرق سورية مقابل البدء بعملية حوار نهائية مع نظام الأسد.

وأضاف خليل أن الخيرات والثروات الموجودة في هذه المنطقة هي ليست فقط لهذه المنطقة، ونحن لا نود احتكار الثروات الموجودة، ونعتبرها ثروات وطنية لجميع السوريين.

وأشار خليل إلى أنه في حال اتفقنا حول الموضوع الإداري والسياسي، يمكننا بكل سهولة التفاهم والاتفاق حول موضوع النفط.

وطالب خليل أن تكون سورية ديمقراطية لا مركزية، وأن يكون هناك مبدأ يمكّن جميع المناطق في سورية بأن تدير نفسها بنفسها، اعتماداً على إدارتها الذاتية للمجتمعات التي تقطن هذه المناطق والابتعاد عن الحالة المركزية، أي (حكم فيدرالي).

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا 

وكان حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي أكد منذ أيام على استعداده للحوار مع نظام الأسد بشكل مباشر في دمشق، وذلك بالتزامن مع تلويح تركيا بشن عملية عسكرية ضد قسد شمالي سورية.

َوفي السياق ذاته أكدت مصادر إعلامية موالية، تعزيز قوات النظام لمواقعه في محيط مدينة عين عيسى وأطراف مدينة تل أبيض شمالي الرقة، وعلى الطريق الواصل من منطقة العريمة إلى معبر عون الدادات على طول خط نهر الساجور شمالي مدينة منبج.

وتأتي هذه التعزيزات بعد الحديث عن نية تركيا شن عمل عسكري على مناطق سيطرة قسد شمال شرقي سورية، وقد أكد مسؤولون أتراك خلال الأيام الماضية ضرورة طرد قوات قسد وحلفائها من المناطق الحدودية مع تركيا .

العملية العسكرية التركيةتركياسورياقسدقوات سورية الديمقراطيةنظام الأسدهجوم على قسد