قتل خمسة مدنيين وأُصيب آخرون بجروح برصاص ميلشيا قسد في محافظة الحسكة، أثناء تفريقها مظاهرات احتجاجية خرجت ضدها.
وقالت شبكة الخابور المحلية: “إن ثلاثة متظاهرين قتلوا بإطلاق حاجز المساكن التابع لقسد النار عليهم بمدينة الشدادي جنوب الحسكة.”
وأضافت الشبكة أن المدني (عدنان حسن العبد الله) من أهالي قرية عبدان، قتل أثناء تفريق ميلشيا قسد مظاهرة خرجت ضد قرار رفع أسعار المحروقات في قرية الــ 47 جنوب الحسكة.
ونوهت إلى أن الميلشيا قتلت أيضًا الشاب (عبد القادر الأسعد) من قرية الحريري أثناء تفريقها مظاهرة ضد قرار رفع أسعار المحروقات في حي النشوة بمدينة الحسكة.
وأشارت الشبكة إلى وجود إضراب عام وإغلاق للمحلات التجارية في مدن المالكية والقامشلي ورميلان ومعبدة احتجاجًا على قرار الإدارة الذاتية التابعة لميلشيا قسد برفع أسعار المحروقات في مناطق سيطرتها.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
ونوه المصدر إلى أن المتظاهرين قاموا بطرد ميلشيا قسد من حواجز العطالة والـ 47 وحاجز زوري بالقرب من مركز الأسايش بعد مقتل أحد المتظاهرين ضد الميلشيا.
في حين أصيب أربعة مدنيين في حي النشوة بمدينة الحسكة جراء تفريق ميلشيا قسد لمظاهرة احتجاجية ضد قرار رفع أسعار المحروقات.
وشهدت معظم مدن وبلدات الحسكة الخاضعة لسيطرة ميلشيا قسد مظاهرات احتجاجية اليوم الثلاثاء، عقب قرار قسد برفع أسعار المحروقات في مناطق سيطرتها بشكل كبير.
قسد ترفع أسعار المحروقات:
وأصدر المجلس التنفيذي التابع للإدارة قرارًا رفع فيه أسعار المحروقات في منطقة شمال شرق سورية يوم أمس الإثنين.
وجاء في البيان تحديد سعر ليتر المازوت المخصص للمطاحن والأفران بـ 100 ليرة سورية، والمخصص للتدفئة والزراعة 250 ليرة، والمخصص لمكتب الصناعة والخدمات 300 ليرة، وذلك بعد أن كان كل منها بـ75 ليرة سورية.
في حين سعّرت المازوت الممتاز بـ 400 ليرة سورية، والمخصص للمنظمات بـ 500 ليرة سورية.
وسعّرت الإدارة الذاتية أسعار البنزين بـ 410 ليرات لـ السوبر، وحددت سعر البنزين الممتاز المستورد بالدولار الأمريكي بسعر 0.65 دولارًا.
وأصبح سعر أسطوانة الغاز المنزلي وفق التسعيرة الجديدة بـ 8000 ليرة سورية بعد أن كان سعرها 2500 ليرة سورية.
اقرأ أيضاً: انفجار في خط الغاز الواصل بين مناطق النظام وقسد
منطقة الثروات تتعرض للجوع!
وتعاني مناطق شمال شرق سورية التي تعرف بوفرة خيراتها من صعوبات معيشية صعبة، حيث تعدُّ المنطقة هي المصدر الأساسي للقمح في سورية، إلا أنها تعاني من أزمة خبز كبيرة وخصوصًا منطقة دير الزور التي تسيطر عليها ميلشيا قسد.
إضافة إلى ذلك ارتفعت أسعار المحروقات بشكل كبير على الأهالي في المنطقة النفطية في سورية، حيث تعمل ميلشيا قسد على نهب ثروات المنطقة سواء الموارد النفطية أو الزراعية، وترهق بقراراتها الأهالي وتحاربهم في لقمة عيشهم.