شهدت قضية الشاب السوري محمد الموسى الذي قُتِل في فيلا المغنية اللبنانية نانسي عجرم، تطورًا جديدًا ومفاجئًا من المنتظر أن يغير مسار التحقيقات.
حيث كشفت المحققة وخبيرة الأدلة الجنائية ( حلا ولد روب) عن تطورات مفاجئة وغير متوقعة من شأنها أن تغير مسار التحقيقات في قضية المغدور السوري في منزل نانسي عجرم.
وصرحت المحققة بأن الطبيب فادي الهاشم زوج نانسي عجرم تعمّد قتل الشاب السوري محمد الموسى في الفيلا العام الماضي.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
مبينة خلال لقائها مع المذيع أحمد الجمل ببرنامج “ناس أونلاين” أن وراء هذه الجريمة جرائم أخرى، لأن الشاب ( محمد الموسى) اطلع على بعض الأمور والمعطيات التي قد تشكل خطرًا على الهاشم وعائلته وزوجته، وبعض الشركاء الذين يعملون معه.
مضيفة بقولها: “صحيح أنه طبيب أسنان لكن من المؤكد أن له بعض الأعمال الأخرى التي يقوم بها”.
استدعاء نانسي عجرم للتحقيق معها للمرة الأولى:
وقالت ( روب) إنه تم استدعاء فادي الهاشم وزوجته نانسي عجرم إلى جلسة التحقيق غدًا الثلاثاء 22 يونيو.
حيت تعدُّ هذه المرة الأولى من نوعها التي يتم فيها التحقيق مع نانسي عجرم في جريمة القتل التي وقعت بمنزلها.
من جانبه قال حارس فيلا نانسي عجرم في مقطع فيديو سابق: “إن ما تعرض له القتيل محمد الموسى، عملية انتقام، وليس كما قيل إنه دخل الفيلا كسارق.”
من جانبه أشار جمال الغيث، محامي السوري محمد الموسى في تصريحات سابقة إلى أن الجريمة بحق موكله لم تكن بغرض الدفاع عن النفس، لأن كان هناك علاقة سابقة بين القاتل والمجنى عليه، مبينًا أن موكله ضحية، وإنه تم إخفاء كل الأدلة من مسرح الجريمة.
اقرأ أيضاً: الفاو تحذر من كارثة قد تحصل في سورية هذا العام
وادعت وسائل إعلام لبنانية في شهر يناير / كانون الثاني العام الماضي أن لصًا اقتحم منزل نانسي عجرم في “نيو سهيلة كسروان” وأن زوجها، فادي الهاشم، تبادل معه إطلاق الرصاص وقتله على الفور.
يشار إلى حادثة القتل لاقت تفاعلاً كبيرًا العام الماضي، وكان القتيل سوري الجنسية، اسمه محمد حسن الموسى، وعمره 33 عامًا، وقد أصيب بـ 17 طلقة في أماكن متفرقة من جسده.