أعادت قطر التأكيد على موقفها الثابت حيال نظام الأسد وعودته إلى الجامعة العربية في ظل عمليات التطبيع التي تجري بين نظام الأسد وعدد من الدول العربية أبرزها السعودية وتونس.
وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري في مقابلة مع جريدة الشرق القطرية: إن الموقف من عودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية ليس موقفا قطرياً منفرداً، فقرار عودته هو قرار عربي عام.
وأضاف أن معظم الدول العربية التي اتخذت قراراً ضد نظام الأسد، لم تجد إلى اليوم مسببات لإنهاء تجميد العضوية بما أن الأسباب ما زالت قائمة.
وأردف نتمنى أن نشهد حلا للأزمة السورية يحقق تطلعات الشعب السوري في الأمن والاستقرار.
نظام الأسد: تركيا جارتنا ومستعدون لإقامة علاقة طيبة معها
وأكد أن الموقف القطري ثابت إن ما لم يكن هناك حل وتطور دبلوماسي سياسي حقيقي يحقق تطلعات الشعب السوري.
وأشار إلى أنه يجب أن يكون هناك حالة إجماع عربي على هذا الملف.. هذه القضية سيادية بإمكان كل دولة أن تعالج الملف السوري كما تراه مناسبا.
وعبّر الأنصاري عن دعم بلاده لإقامة مشاورات ونقاشات بين الأطراف الإقليمية المختلفة ومع الأطراف الدولية حول الملف السوري.
وختم بأن الموقف القطري كان نابعاً من إدانة واضحة وحاجة إلى التعامل مع جرائم ارتكبت بحق الشعب السوري.. هذه الجرائم لا يمكن أن تسقط بالتقادم، نحتاج أن يكون هناك ثمن حقيقي يدفع للشعب السوري.