بدأت قوات الأسد بإجراء عمليات التسوية في مدينة جاسم، في ريف درعا الشمالي استمرارًا لعمليات التسوية التي تجريها قوات الأسد في محافظة درعا.
وقال موقع درعا 24: ” إن قوات عسكرية وأمنية ترافقها الشرطة العسكرية الروسية دخلت صباح اليوم الأحد وانتشرت حول المركز الثقافي في مدينة جاسم في الريف الشمالي للبدء بإجراءات التسوية”.
وأضاف الموقع أن اللجنة الأمنية أصدرت قائمة ب 180 مطلوبًا وطلبت تسليم مايقارب 200 بندقية، الأمر الذي رفضه الأهالي لعدم وجود هذا العدد من قطع السلاح.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
واتفق الأهالي مع اللجنة الأمنية التابعة لنظام الأسد بعد ذلك على تسليم 100 قطعة سلاح، أو دفع نقود مقابل كل قطعة.
ومن المقرر أن تجري اليوم الأحد التسويات في كل من مدن (جاسم، ونمر، والحارّة) ، بريف درعا الشمالي، وقد انتشرت قوات الأسد منذ يوم أمس في محيط تلك المدن استعدادًا لدخولها.
الميلشيات الإيرانية تصادر أراضي المدنيين في منطقة القلمون الحدودية مع لبنان
ويشرف على هذا الاتفاق الجانب الروسي، كغيره من اتفاقيات التسوية التي رعتها روسيا، بدءًا من اتفاق (درعا البلد، واليادودة، وطفس) وغيرها، ومنطقة حوض اليرموك.
ويسعى نظام الأسد من وراء عمليات التسوية هذه صنع نصر إعلامي له، بحيث يفرض سيطرته على المدن التي خرجت ضده وسيطر عليها بموجب اتفاق التسوية عام 2018.