شنت قوات الأسد حملة تجنيد واسعة غير مسبوقة في مناطق واسعة من ريف الرقة، وذلك لرفد قواتها بعناصر في ظل النقص والخسائر التي تتعرض له.
وقالت مصادر محلية: إن قوات الأسد شنت حملة اعتقالات واسعة بهدف التجنيد الإجباري في منطقة الرقة شرق سورية.
وأكدت أن قوات الأسد اعتقلت أكثر من 80 شابًا على حواجزها المنتشرة في ريفي (معدان، والسبخة) شرق الرقة، وذلك عبر مداهمات في عدة قرى، من بينها (البوحمد، وزور شمر، والخميسية، وعواد، ومغلة كبير).
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وعلى الفور عملت القوات المشاركة في عمليات الدهم على نقل الشبان إلى مدينة دير الزور لوضعهم في المعسكرات التدريبية، ومن ثم فرزهم إلى نقاط متفرقة في سورية.
ووفق المصادر، فإن عمليات الاعتقال هذه جاءت في ظل نقص تعاني منه قوات الأسد وخصوصًا على جبهات إدلب والبادية، اللتين تشهدان توترًا عسكريًا خلال الفترة الأخيرة.
وتحدثت مصادر أخرى عن اعتقال أكثر من 90 شابًا خلال اليومين الماضيين من منطقة الرقة، وساقتهم إلى منطقة ريف دمشق لإخضاعهم لدورات ومعسكرات تدريبية ثم زجهم على الخطوط الأمامية التي تعاني من نقص حاد في العناصر.
اقرأ أيضاً: مسؤول تركي يوجه نصائح للاجئين السوريين حول العنصرية التي يواجهونها
وترى المصادر أن قوات الأسد تمرُّ في حالة نقص كبير في عدد العناصر والجنود وخصوصًا في المناطق التي تشهد توترات عسكرية مثل إدلب ومنطقة البادية، حيث يرفض المتطوعون الذهاب إلى تلك المناطق، لتقوم قوات الأسد بتجنيد شبان وزجهم في الصفوف الأمامية.