كثفت قوات الأسد والميليشيات التابعة لها من قصفها على المناطق المحررة، في ريف إدلب الجنوبي وريف حلب الغربي اليوم الثلاثاء.
وقال الدفاع المدني السوري: “استهدفت قوات النظام وروسيا بصواريخ محملة بقنابل عنقودية أطراف بلدة بسنقول جنوبي إدلب”.
تركيا تعلن استهداف مسؤول رفيع بحزب العمال الكردستاني في القامشلي
وأضاف أن بلدات مصيبين، الرويحة وأطراف البارة بالريف الجنوبي تعرضت لقصف مدفعي، أدى لإصابة عدد من الأحصنة، دون وقوع إصابات بصفوف المدنيين، فيما أصيب مدني بجروح طفيفة إثر استهداف قوات النظام وروسيا بلدة معارة النعسان شرقي إدلب بعد منتصف الليل.
وأوضح الدفاع المدني السوري أن الذخائر العنقودية أسلحة محرمة دولياً، وتشكل تهديداً طويل الأمد على حياة المدنيين، وقد تصل نسبة القنابل التي لا تنفجر مباشرة بعد ارتطامها بالأرض لنحو 40% ما يؤدي إلى نتائج مدمّرة لأي شخص يصادفها ولسنوات طويلة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وقال ناشطون ظهر اليوم الثلاثاء: إن لغماً انفجر بمجموعة مدنيين في بلدة الفطيرة بريف إدلب الجنوبي، والحصيلة الأولية تشير إلى ارتقاء مدنيين اثنين، دون معرفة الإحصائية الدقيقة حتى اللحظة.
ويواصل نظام الأسد وروسيا والميليشيات الموالية لهم قصف واستهداف المناطق المحررة، خصوصا منطقة ريف إدلب الجنوبي، ما يؤدي إلى إحداث حالة من عدم الاستقرار في المنطقة.