أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بأنّ قوات نظام الأسد اعتقلت 1168 مدنياً أثناء مراجعتهم لدوائر الهجرة والجوازات.
وبحسب الشبكة، رصدت ستة أنماط رئيسية من الانتهاكات التي يتعرض لها السوريون خلال محاولتهم الحصول على جوازات السفر.
وتشمل تلك الأنماط فرض “الموافقة الأمنية” على طالبي الجواز الذين تراوحت طلباتهم بين عامي 2011 و2015، بهدف منع المعارضين من الحصول على الوثائق الضرورية.
تابعونا على صفحتنا الجديدة في فيسبوك من خلال الرابط هنـــــــــــــــــــــــا
وبالرغم من إلغاء هذه المتطلبات بعد عام 2015، إلا أن نظام الأسد لا يزال يستخدم جواز السفر كوسيلة لملاحقة المعارضين والتضييق عليهم.
وفي سياق آخر، أوضح التقرير أنه منذ عام 2011 وحتى فبراير 2024، تم توثيق ما لا يقل عن 1912 حالة اعتقال، بما في ذلك 21 طفلاً و256 سيدة.
وتم اعتقال هؤلاء الأشخاص خلال زياراتهم لدوائر الهجرة والجوازات في عدة محافظات سورية.
اقرأ أيضاً: 6 نقاط لتربية طفلك على قيمة العطاء
وبحسب التقرير، تم الإفراج عن 723 منهم، في حين قضى 21 شخصًا بسبب التعذيب وإهمال الرعاية الصحية داخل مراكز الاحتجاز.
بينما لا يزال 1168 شخصاً، بينهم 16 طفلاً و96 سيدة، محتجزين، وتحول 986 منهم إلى حالة اختفاء قسري.
وأضاف التقرير أنه تم توثيق حالات انتهاكات أخرى تتعلق بسوء المعاملة والتأخير في استخراج أو تجديد جوازات السفر.
كما أشار إلى الانتهاكات التي يتعرض لها السوريون في القنصلية في إسطنبول، حيث يعانون من الإذلال والابتزاز.
وختم التقرير بذكر أن جواز السفر أصبح مصدر دخل نظام الأسد ، مع عدم وجود إحصائيات رسمية حول الأموال التي يجنيها نظام الأسد من هذا القطاع.
وأشار إلى أن التكاليف المرتفعة وغير المنطقية لتجديد الجوازات تمنع العديد من المواطنين من السفر وممارسة حقهم في الحرية.