قال ناشطون وصفحات محلية في المناطق المحررة: ” إن قياديًا في فرقة الحمزة التابعة للجيش الوطني، انشق عن الفرقة باتجاه مناطق سيطرة نظام الأسد في ريف حلب الشرقي” .
بحسب المصادر فإن القيادي انشق نحو نظام الأسد، برفقة عدد من العناصر التابعين له في منطقة الباب بريف حلب الشرقي.
وأضافت المصادر أن القيادي الذي انشق يشغل منصب قائد قطاع السكرية شرقي حلب بفرقة الحمزة ويدعى (أبو مريم) .
ونوهت المصادر أن المدعو أبو مريم انشق بسلاحه وسيارته وعدد من عناصره العسكريين نحو مناطق سيطرة نظام الأسد شرقي حلب ليل أمس.
الإجماع على مفتي الطائفة المذبوحة
وحتى لحظة إعداد الخبر لم تعلق فرقة الحمزة، التي تنطوي ضمن تشكيل الجبهة السورية للتحرير في الجيش الوطني على الخبر الذي تتداوله صفحات محلية تنقل أخبار منطقة ريف حلب الشرقي.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وعبّر ناشطون عن استيائهم من الحادثة، وذلك بسبب تسليم أشخاص غير معروفين لمناصب قيادية عسكرية، مطالبين الجيش الوطني بالتدخل لوقف الانتهاكات التي تجريها بعض الفصائل، وخصوصًا فرقة الحمزة، التي يُتهم قادة فيها بعمليات فساد عديدة من عمليات التهريب وتجارة المخدرات، إضافة إلى انشقاق قيادات فيها نحو مناطق سيطرة نظام الأسد.