وقال الكاتب (جوش روغين) في مقال نشرته Washington Post: ” التطبيع العربي والإقليمي مع نظام ليس جديدًا، لكن تسارع وتيرته تنذر بالمخاطر”.
وأوضح الكاتب أن البيت الأبيض أعطى تأكيدات صريحة بعدم مساس قانون قيصر بالدول المطبعة مع النظام السوري، مما دفع المزيد مع العرب للانخراط بهذا المسار.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
فبينما يرى المؤيدون للنظام أن العقوبات وعزلة بشار الأسد لعشر سنوات لم تسفر عن تقدم بالحل السياسي، بل فاقمت معاناة الشعب.
هناك من يجادل حول أهمية التطبيع العربي لإضعاف الهيمنة الإيرانية عن المشهد السوري بكافة أشكالها .
التطبيع يزعزع الاستقرار ولن ينهي الحرب:
ونوه كاتب المقال إلى أن صفقة خط الغاز الطبيعي من مصر إلى لبنان مرورًا بمناطق سيطرة الأسد، ستمنح الأخير مدفوعات نقدية، وهذا من شأنه دعم ميلشيات الأسد واستمرارها بالحرب بدلاً من إيقافها عبر قانون قيصر الذي أُقر للضغط على بشار الأسد.
وذكر بكلام رئيس الائتلاف سالم المسلط خلال زيارته لواشنطن الشهر الماضي: ” كيف يمكنك أن تكافئ حاكمًا قتل شعبه بالأسلحة الكيميائية وجعل نصف سكان البلاد لاجئين؟”
أمريكا تبين موقفها من التطبيع مع نظام الأسد
ورأى الكاتب أن الحل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار بسورية يكون بعودة الولايات المتحدة للانخراط دبلوماسيًا ، والعمل على إحياء العملية السياسية.
وعلى الإدارة الامريكية العمل على تحسين حياة السوريين في المناطق الخارجة عن سيطرة نظام الإجرام بدلاً من نصحهم بعقد صفقات مع الديكتاتور.
وأكد في ختام مقاله: ” ربما لا يوجد خيارات جيدة في سورية، لكن لا يعني ذلك الترحيب ضمنيًا بعودة قاتل جماعي إلى الحظيرة الدبلوماسية، فالتطبيع لن ينهي الحرب” .