كارثة تقترب من 42 قرية في ريف إدلب

اصدرت منظمة “جول” الإنسانية العاملة  في إدلب بياناً أعلنت فيه عن توقف محطات ضخ المياه في عشرات القرى بسبب انعدام الدعم المادي.

وقالت المنظمة:  برنامج المياه في المنظمة انتهى في الـ 31 من شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي. وبسبب ذلك سيتوقف دعم “جول” للمحطات في 42 قرية، ومنها مريمين وأبو طلحة وأرمناز وبلميس وغيرها.

 

وكان فريق منسقو استجابة سوريا قد قال: إنه على الرغم من زيادة الاحتياج الكبير لقطاع المياه يلاحظ توقف الدعم عن القطاع في الشمال السوري، رغم المناشدات الكثيرة بالتزامن مع انتشار مرض الكوليرا وارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا خلال الفترة السابقة.

 

ولوحط ضمن قطاع الأمن الغذائي الانخفاض أيضاً بسبب ضعف توريد المساعدات الإنسانية، حيث تقلصت نسبة المساعدات إلى أكثر من النصف، في حين تقلصت المساعدات إلى نسبة 31% ضمن قطاع الصحة والذي يعاني بالأصل من كوارث حقيقية نتيجة الأزمات المستمرة التي يتعرض لها منذ أعوام.

وأضاف الفريق أن استمرار تقديم الدعم بشكل كبير إلى مناطق النظام وخاصةً ضمن قطاع الإنعاش المبكر ضمن مشاريع حيوية تعود بالفائدة الفعلية على تلك المناطق، بينما تتركز المشاريع في الشمال السوري على ترحيل الأنقاض ومخلفات الحرب والأبنية وهي بالمختصر ما دمره النظام وروسيا في استهدافها للمناطق السكنية والبنى التحتية في المنطقة.

أزمة المياه في إدلبانقطاع المياهريف إدلبسورياقرى ريف إدلب