تعرضت حكومة الأسد للإنتقاد نتيجة إهمالها في مواجهة وباء غزا مدينة (تل كلخ) التابعة لمحافظة حمص وأصاب العشرات، نتيجة تلوث مياه الشرب.
وقالت صفحات موالية: إن حكومة الأسد التي سحبت عينات من مياه الشرب اكتفت بتوجيه النصائح للمواطنين التي تحث على النظافة الشخصية وغلي مياه الشرب وغيرها من الإجراءات الصحية.
في حين تجاهلت تقديم الرعايا الصحية والعمل على الحد من انتشار وباء (التهاب الكبد الإنتائي A) الذي أصاب مايقارب 60 شخصًا من بينهم 13 طفلاً في أحياء (تل كلخ) التي من ضمنها(عين الخضرا) .
وكشف رئيس مجلس مدينة تلكلخ (حسن المرعي) عن تلوث مياه الشرب نتيجة اختلاطها بمياه الصرف الصحي بسبب قِدم الشبكة التي تفتقد الصيانة.
في حين أكدت الدكتورة (غدير صليبي) بأن المياه تفتقد التعقيم، رغم مابها من تلوث، وقالت: “بعد معاينة مياه الشرب في منازل المصابين، وجدنا أن نسبة الكلور المعقم 0% وهذا يدل على وجود تلوث في مياه الشرب”.
مضيفة أن “المشكلة مازالت قائمة ولم تتم معالجتها، فحضانة الفيروس تتراوح بين 20_30 يومًا، أي أن عدد المصابين قد يزداد في الفترة القادمة والمشكلة ليست وليدة يوم أو عدة أيام بل هي موجودة منذ فترة”.
وتعاني المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد من إهمال كبير من الناحية الصحية والتي تتسبب بين الحينة والأخرى بأمراض سارية وحالات تسمم .