كورونا يحصد أكثر من 100 طبيب بمناطق الأسد وشكوك حول الرقم

كشف نقيب الأطباء في مناطق سيطرة حكومة الأسد الدكتور (كمال أسد عامر) عن تجاوز خسائر كورونا لمئة طبيب.

وبحسب النقيب (عامر) فقد توفي خلال الأشهر الماضية من 2020 في المدن السورية 130 طبيبًا، جرى تأكيد إصابة 100 منهم بكورونا.

والرقم مُرشح ليكون أكبر من ذلك، حيث شخّص إصابة ثلاثين طبيبًا آخرين بأمراض أخرى، مع احتمال إصابتهم بكورونا، بحسب النقاية.

وتركزت معظم وفيات الأطباء في محافظات دمشق ثم حلب ثم حمص، مما يكشف كثافة انتشار الفايروس فيها على عكس أرقام وزارة الصحة.

وتشير أرقام مديرية الصحة في دمشق إلى أن عدد الإصابات الكلية المسجلة 11988 شُفي منهم 5753، فيما توفي 747، وهي أرقام تشكك بها الصحة العالمية.

أسباب لتفشي الوباء:

وتتعرض حكومة حسين عرنوس لانتقادات واسعة لعدم قدرتها على إلغاء نهج الحكومة السابقة وإيجاد وسائل بديلة عن البطاقة الذكية.

حيث تسببت البطاقة الذكية بطوابير متعددة على الخبز والمحروقات، مما يزيد من إمكانية انتقال عدوة كورونا بين المواطنين بسرعة فائقة.

فيما توجه الانتقادات الأكبر لرأس النظام بشار الأسد الذي استعان بميلشيات من جنسية متعددة في الحرب على الشعب السوري متسببًا بمفاقمة الوباء.

أخبار سورياالصحة العالميةبشار الأسدتفشي كوروناحسين عرنوسحلبحمصدمشقطوابير بشريةمقتل 100 طبيب بكورونانقابة الأطباء في سوريا