كيف حاول نظام الأسد تجنيد الفتاة الإسرائيلية قبل تسليمها لموسكو؟

كشفت صحيفة (تايمز أوف) الإسرائيلية عن تفاصيل جديدة جرت في دمشق أثناء اعتقال الفتاة الإسرائيلية من قبل نظام الأسد.

وقالت الصحيفة: إن نظام الأسد حاول تجنيد الفتاة التي تسللت إلى الجولان المحتل لمصلحته خلال فترة اعتقالها.

وأضافت: ” طلب المحققون المشرفون على التحقيق معها تفاصيل مهمة مقابل التعاون مع نظام الأسد.”

وتابعت: “خلال الاستجواب طلبوا معلومات عن أماكن وجود جنود الاحتلال الإسرائيلي وأماكن انتشارهم، لكن الفتاة رفضت التعاون مدعية أنها لن تساهم بقتل جنود بلادها.”

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

واردفت الصحيفة في تقريرها: “حاول المحققون إقناعها بأنهم لن يقتلوا الجنود، بل فقط سيأسرونهم، لكن دون جدوى مع الفتاة.”

وختمت:” لقد تم اعتقال الفتاة البالغة من العمر 25 عامًا لمدة 16 يومًا في أحد سجون العاصمة دمشق بعد انتهاء التحقيق.”

وكانت الفتاة الإسرائيلية تسللت عبر منطقة الأسلاك الشائكة، ووصلت قرى الجولان السوري واختلطت بالسكان المحليين الذين أبلغوا جنود الأسد عنها، ليتم اعتقالها وإطلاق سراحها لاحقًا في صفقة بوساطة روسية أسفرت عن إطلاق سراح معتقلين سوريين من الجولان، وحصول نظام الأسد على لقاحات كورونا روسية بأموال إسرائيلية.

اقرأ أيضاً:  روسيا تتحرك ضد الميلشيات الإيرانية وتطردها من حقلي نفط

الجدير بالذكر أن نظام الأسد يحاول التقرب بعلاقته مع الكيان الصهيونيي خفية عبر العديد من الصفقات، آخرها تسليم رفات ومقتنيات للجندي الإسرائيلي (يزخريا باوميل) المدفون في مخيم اليرموك.

فيما أشارت مصادر أن موسكو تجري عمليات بحث مكثفة عن مقبرة جنديين آخرين هما (تسيفي فلدمان، ويهودا كاتس) قُتلا في معركة السلطان يعقوب بالبقاع اللبنانية ضد الجيش السوري آنذاك بعد اجتياح لبنان 1982.

 

اجتياح لبنان 1982الإحتلال الإسرائيليالجولان السوري المحتلتجنيد فتاة إسرائيليةصفقة تبادل أسرىعلاقة الأسد وإسرائيلمخيم اليرموكنظام الأسدوساطة موسكو مع إسرائيل