لافروف: التهديد الإرهابي من إدلب مستمر

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو ترفض محاولات تسييس ملف إيصال المساعدات الإنسانية إلى سورية، حسب زعمه.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره المصري سامح شكري اليوم الإثنين على هامش المباحثات التي أجراها الطرفان في العاصمة الروسية موسكو، التي تناولت عددًا من الملفات أهمها السوري والليبي.

وزعم لافروف أن بلاده رافضة لمحاولات تسييس ملف إيصال المساعدات الإنسانية إلى سورية، مشيرًا إلى ضرورة تقديم المساعدات للسوريين لتجاوز تداعيات الأزمة الممتدة منذ عدة سنوات.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

كما شدد لافروف على ضرورة العمل للتوصل لتسوية سياسية على أساس قرار مجلس الأمن 2254، الذي لا يزال نظام الأسد في تعطيل العملية السياسية وفق القرار الدولي.

وحول إدلب ادعى الوزير الروسي ما أسماه بالتهديد الإرهابي أنه مستمر في منطقة إدلب، وأن ما أسماها بالمجموعات الإرهابية المتمركز هناك تهاجم قوات الأسد، وكذلك القوات الروسية.

قسد تنصب مدافع روسية الصنع وسط مدينة الرقة

من جانبه قال وزير الخارجية المصري سامح شكري: ” إن مصر تترقب ما قد يتخذه النظام السوري من إجراءات في إطار الحل السياسي” .

وأضاف شكري أن بلاده ترى ضرورة خروج كل من تعدى على السيادة السورية، وأنها حريصة على خروج سورية من أزمتها وتألمت كثيرًا لما تعرضت له الشعب السوري على الـ10 سنوات الماضية.

وعدّ شكري سورية جزءًا لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، في إشارة منه إلى ضرورة عودة نظام الأسد إلى مقعد سورية في الجامعة العربية، في ظل مساعي بعض الدول العربية لإعادة تعويم نظام الأسد محليًا ودوليًا.

 

الحل السياسي في سورياالمساعدات الإنسانيةتطبيق القرار 2254سامح شكريسورياسيرغي لافروفعودة النظام للجامع العربيةلافروف وشكريملف إدلبموسكونظام الأسد