ذكرت صحيفة الوطن الموالية أن المؤسسة السورية للتجارة تأخرت في افتتاح دورة جديدة لبيع مواد “مقننة” (السكر، الأرز، الزيت النباتي، البرغل، المتة) بالسعر المدعوم، بعد مرور ستة أشهر منذ آخر عملية توزيع.
وءكرت الصحيفة أن المدة المحددة لكل دورة يجب أن تكون شهرين، محذرة من أن التأخير المتكرر ينعكس سلبياً على المواطن، في ظل ازدياد معاناته من الغلاء الفاحش وعدم القدرة على تغطية نفقاته.
اقرأ أيضاً حزب اللواء السوري يعلن تشكيل جبهة عمل مدني سياسي لمحاربة ظاهرة المخدرات في السويداء
من جهته، أكد عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق ياسر أكريم، أن التأخر في افتتاح دورة توزيع المواد المقننة دليل على وجود “خلل إداري” لدى السورية للتجارة، “بالرغم من توافر معظم المواد”.
وقال أكريم، إن اعتماد “السورية للتجارة” على التاجر ليؤمن لها المواد عن طريق الاستيراد مثل السكر والأرز “لم ينجح”.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب
وأوضح أكريم، أن الأسعار أقل في كل دول الجوار، التي دخل المواطن فيها أعلى بكثير من دخل السوري، داعياً إلى “تدخل إيجابي حقيقي من السورية للتجارة من أجل تخفيف الأعباء عن المواطن”.
ويعاني السوريون في مناطق سيطرة نظام الأسد من ظروف معيشية صعبة بسبب انهيار الليرة السورية والسياسة الاقتصادية العقيمة التي يمارسها نظام الأسد في مناطق سيطرته.