لا يوجد حل وسط…تركيا توجه طلباً لنظام الأسد

طالب وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو نظام الأسد بتحديد خياره من الحل العسكري أو السياسي.

ونقلت وسائل إعلامية تركية عن جاويش أوغلو قوله: إن الحكومة الروسية أكدت موعد الاجتماع الأول من نوعه على مستوى وزراء الخارجية في 10 أيار الجاري، بحسب وكالة الأناضول.

وأضاف أنه ليس واضحاً من سيُمثل طهران في الاجتماع، قد يشارك مسؤول إيراني آخر، حال مرافقة وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، للرئيس إبراهيم رئيسي في جولته الأفريقية.

وأشار إلى أن التطبيع العربي مع الأسد مهم من ناحية إتاحة إمكانية عودة السوريين إلى بلادهم، مضيفاً أن معظم الدول لا تريد تقديم شيك على بياض لعودة نظام الأسد إلى جامعة الدول العربية وكأن شيئاً لم يحدث.

وتابع: لا يمكننا استباق الأمور بشأن ما سنتفق عليه في اجتماعنا (المرتقب) ذلك اليوم.

وشدد أنه على إدارة النظام السوري الإجابة عن هذا السؤال بوضوح، هل ما زالت تؤمن بالحل العسكري أم بإمكانية الحل السياسي؟ لا يوجد حل وسط بينهما.

وأكد استحالة الحل العسكري، مضيفاً إذا اتخذت إدارة النظام السوري موقفاً مؤيداً للحل السياسي فستزداد احتمالية إيجاد حل، أما إذا رفضت وقررت الاستمرار في محاربة الجميع مهما كلفها الأمر فإن الحل سيستغرق عقوداً.

وحذر وزير الخارجية التركي من خطر تقسيم سوريا، وحدوث موجة هجرة بسبب الوضع الاقتصادي السيئ في الداخل.

وكانت تركيا قد بدأت خطوات لتطبيع العلاقات مع نظام الأسد على غرار عدد من الدول العربية التي تسعى إلى إعادة نظام الأسد ليشغل مقعد سورية في جامعة الدول العربية.

إبراهيم رئيسيإيرانتركياروسياسوريانظام الأسدوزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو