لبنان يعاني من أزمة وقود خانقة والمشافي تطلق تحذيرات عاجلة


يشهد لبنان أزمة اقتصادية هي الأسوأ في تاريخه الحديث، حيث يعاني منذ أشهر من شح في الوقود لتشغيل محطات إنتاج الكهرباء، والمولدات الخاصة، والأدوية وسلع أساسية أخرى، الأمر الذي انعكس سلبًا على المواطنين والمرضى داخل المشافي بشكل خاص.

وحذّرت نقابة المستشفيات في لبنان أمس الأربعاء، من خطر يداهم المرضى، مُبينةً أن مخزون غالبية المستشفيات من الوقود لا يكفيها سوى ليومين على الأكثر.

وذكرت النقابة في بيان لها أن “أزمة المازوت انعكست على عمل المستشفيات بعد نفاده من منشآت طرابلس والزهراني للتخزين، وتبقى كميات محدودة جدًا لدى الشركات المستوردة الخاصة”، في ظل عجر الدولة عن القيام بأي إجراء، وفقًا للبيان.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وقبل أيام، أطلقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” تحذيرًا من احتمال تعرض أكثر من أربعة ملايين شخص (ثلثي عدد السكان) في لبنان لنقص حاد في المياه، ما يعرض أرواحهم للخطر.

من جانبها، وافقت الحكومة اللبنانية على تخفيض دعم استيراد الوقود، إلى سعر صرف 8000 ليرة للدولار بدلاً من 3900 ليرة، الأمر الذي تسبب في ارتفاع أسعار الوقود المباع في لبنان بأكثر من 66 في المئة، وزيادة تعرفة النقل، وأسعار السلع الأساسية التي يدخل الوقود في إنتاجها.

اقرأ أيضاً:

ومنذ عامين ولبنان يعاني من شح في الوقود، وذلك لعجز المصرف المركزي عن توفير النقد الأجنبي اللازم لعمليات الاستيراد، فيما يعدُّ الهدر في مؤسسة كهرباء لبنان من أبرز أسباب العجز الحكومي.

أزمة وقود لبنانالأزمة الاقتصادية اللبنانيةالحكومة اللبنانيةالشعب اللبنانيالمصرف المركزي اللبنانيرفع الدعم عن المحروقاتلبناننقابة المستشفيات في لبنان