تعمل لجنة حماية الطفل في بلدة ترمانين بريف إدلب الشمالي على تنفيذ أنشطة هادفة لحماية النساء والأطفال وتطوير قدراتهم، مع التركيز على التوعية الصحية والتغذية. وتوضح الآنسة عائشة، مديرة مكتب اللجنة، أن الهدف الأساسي هو حماية الفئات الأكثر حاجة من الجهل والنقص الغذائي من خلال تقديم برامج شاملة تعزز الوعي العام والصحي.
اختيار الفئات المستهدفة
تقول الآنسة عائشة إنه يتم اختيار المستفيدين وفقًا لمعايير مثل الضعف المادي، نقص الموارد، التسرب المدرسي، والأيتام والأرامل، لضمان دعم الفئات الأشد حاجة في المجتمع المحلي.
تأثير الأنشطة على المستفيدين
أشارت عائشة إلى أن الأنشطة، مثل الشطرنج ومعارض الأشغال اليدوية، ساهمت بشكل كبير في تنشيط المهارات الذهنية والجسدية لدى الأطفال، وزيادة الإبداع والتميز، مما أحدث تغييرات إيجابية ملحوظة في حياتهم.
اقرأ ايضاً: جاموس: أوروبا ترفض التطبيع مع نظام الأسد حتى تحقيق تقدم…
دور التوعية الصحية
يقدم المكتب فعاليات توعوية، بما في ذلك حملات توعية حول الكوليرا وأساسيات الصحة العامة للأطفال، والتي تهدف إلى تعزيز وعي الأسر والمجتمع بشكل عام حول كيفية الوقاية من الأمراض. وتصف عائشة هذه الجهود بأنها “أساسية لإنشاء مجتمع صحي ومستدام”.
تفاعل المجتمع مع الأنشطة
شهدت فعالية يوم الطفل العالمي تفاعلًا كبيرًا من قبل الأهالي، وهو ما يعكس حجم التقدير والاهتمام الذي يوليه المجتمع المحلي للأنشطة التي ينظمها المكتب، بحسب عائشة، مما يعزز من التواصل الإيجابي بين المكتب وأهالي البلدة.
التعاون مع المؤسسات المحلية
تشير عائشة إلى أن المكتب يتعاون مع المدارس والمؤسسات المحلية لدعم الأنشطة التعليمية والاجتماعية، مثل تكريم طلاب الصف التاسع، مما يساعد على توسيع تأثير البرامج المقدمة للمستفيدين.
التحديات والتمويل
أكدت عائشة أن المكتب يواجه تحديات لوجستية أثناء تنظيم الأنشطة، لكن العمل الجماعي والدعم من الجهات المحلية يساعدهم في تخطي هذه الصعوبات. وأشارت إلى أن التمويل المتاح محدود، مما يبرز الحاجة إلى دعم إضافي من المؤسسات المحلية والدولية لتحسين جودة الأنشطة وتوسيع نطاقها.
قصص نجاح وتطلعات مستقبلية
تختتم عائشة حديثها بالإشارة إلى وجود قصص نجاح ملهمة بين الأطفال والنساء المشاركين، مؤكدة أن المكتب يسعى دائمًا إلى تطوير برامجه وتوسيع مساحات الأنشطة المتاحة لضمان تقديم دعم أفضل للمستفيدين.