قالت لجنة الإنقاذ الدولية: إن سوريا هي إحدى 10 بلدان حول العالم الأكثر عرضة لخطر الكوارث المناخية والاحتباس الحراري.
وأضافت أن عقد من الحرب في سوريا أدى إلى “تآكل قدرة البلاد على الاستجابة للأزمات”.
وأشار التقرير إلى أن تغير المناخ يتسبب في حدوث أزمات إنسانية جديدة، ويسرع من الأزمات الموجودة في المجتمعات الضعيفة في جميع أنحاء العالم.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب
وحذرت اللحنة من الحاجة إلى إجراء تخفيضات جذرية في انبعاثات غاز الاحتباس الحراري لمنع العالم من مواجهة ارتفاع في درجة الحرارة العالمية، والعواقب الكارثية التي تعقب ذلك.
ونوه الرئيس التنفيذي للجنة، ديفيد ميليباند إلى إن الفئات السكانية الأكثر ضعفاً في العالم هم بالفعل على خط المواجهة في أزمة المناخ.
وتابع أنه للحد من أسوأ الكوارث المناخية والطقس المتطرف يجب على الدول الرئيسية التي تصدر الانبعاثات أن تتخذ إجراءات صارمة لكبح جماح الانبعاثات.
الأردن تجري مباحثات أممية لبحث الحل في سورية
وإلى جانب سوريا، صنّفت لجنة الإنقاذ الدولية كل من الصومال وجمهورية الكونغو الديمقراطية وأفغانستان واليمن وتشاد وجنوب السودان وإفريقيا الوسطى ونيجيريا وأثيوبيا.
وأوضحت أن جميع هذه البلدان على الرغم من المساهمة القليلة في انبعاثات غاز الاحتباس الحراري، إلا أنها تشترك بأنها معرضة بشكل خاص لتأثيرات الاحتباس الحراري.