دعا وزيرا خارجية روسيا وإيران إلى ضرورة إيجاد حل سياسي للملف السوري، وتحدثا عن عقد لقاء ضمن مجريات مسار آستانة الخاص بسورية.
وأكد كل من وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ووزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، خلال مؤتمر صحفي جمعهما يوم أمس الثلاثاء في موسكو ضرورةَ تنفيذ القرار الأممي رقم 2254، وذلك عبر حوارات سورية سورية.
وصرَّح الجانبان أنهما نسقا المواقف سويةً بشأن التسوية السورية، كونهما أبرز الأطراف اللاعبة بالملف السوري.
ولفت وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى وجود لقاء مرتقب ضمن ما يعرف مسار آستانة، وذلك خلال شهر فبراير المقبل في مدينة سوتشي الروسية.
اقرأ أيضاً: اعتراف غريب من الأسد في اجتماع القصر..هل سيخوض الانتخابات؟!!
وزعم الوزير الإيراني أن العملية الدستورية تحتاج للمضي بتعاون الجميع، مدعيًا أنه من الضروري مراعاة الوضع الإنساني في سورية.
وأضاف ظريف أنه ينبغي على المجتمع الدولي ألَّا يقوم بالتضحية الإنسانية، خدمة لما أسماها بالأهداف السياسية لبعض الأطراف.
وتحدث الجانبان حول التحضير لاجتماع آستانة المقبل الذي سيعقد خلال فبراير المقبل في سوتشي.
وكان قد جمع يوم أمس الثلاثاء لقاء بين كل من وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ووزير الخارجية الإيراني جواد ظريف.
وقالت الخارجية الروسية في بيان: “إن الاجتماع سيناقش الموضوعات الرئيسة على جدول الأعمال الدولي والإقليمي، بما فيه التسوية السورية.”
اقرأ أيضاً: السويداء تنتفض بوجه الأسد وتمزق صورته والأخير يعتذر!!
وأكد بيان الخارجية أن مواقف كل من طهران وموسكو تتطابق فيما بينها بخصوص القضية السورية إلى حد كبير، منوهةً إلى أن التواصل فعَّال بين البلدين وذلك ضمن مسار آستانة للتسوية السياسية في سورية، حسبما جاء في البيان.
وجاء هذا اللقاء بين الطرفين متزامنًا مع انعقاد الجولة الخامسة من اجتماعات اللجنة الدستورية الخاصة بسورية، حيث انطلقت أعمالها يوم الإثنين من هذا الأسبوع في جنيف السويسرية.
يذكر أن روسيا وإيران هما أكبر داعمين لنظام الأسد، وهما من ساهما في إبقائه على هرم السلطة، وشاركاه في حربه ضد الشعب السوري.