كشفت مصادر إعلامية عن لقاء جمع بين أحزاب سورية معارضة وبين رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي كمال كليجيدار أوغلو، وذلك لبحث أوضاع اللاجئين السوريين في تركيا والعنصرية التي يتعرضون لها.
وبحسب المصادر فإن اللقاء جرى في مقر كليجيدار أوغلو في إسطنبول يوم أمس الجمعة، واستمر لنحو ساعتين، بحضور ممثلي أحزاب معارضة وناشطين سوريين.
وضم اللقاء كلا من حزب اليسار الديمقراطي وممثلا عنه زكي الدروبي وصفوان موشلي، والحزب الليبرالي السوري ممثلاً عنه بسام القوتلي، وتجمع سنا ممثلاً عنه شيماء البوطي، والمجلس القفقاسي الشركسي ممثلاً عنه هيثم بدرخان، إضافة إلى عدد من الصحفيين والناشطين.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وخلال اللقاء قال ممثل (حزب اليسار الديمقراطي): إنه يطمح إلى رؤية توافق وطني تركي تجاه ملف اللاجئين، حيث معالجة هذا الملف تعتمد على توافق التيارات السياسية تجاه الحلول المقترحة، لهذا كان الحرص على ضرورة التشاور مع المعارضة التركية.
وأشار الممثل إلى أنه يتطلع إلى تعاون مثمر مع المؤسسات الإعلامية التي تتبع للحزب الجمهوري بوجه الموجات الشعبوية التي تجتاح السوشال ميديا.
وأكدت المصادر أن رئيس الحزب كيليجدار أوغلو نفى وجود أي نية لحزبه بتطبيع العلاقات مع نظام الأسد، كما نفى تلقيه أي دعوة لزيارة نظام الأسد.
مصادر: روسيا رفضت حلولاً تركية في إدلب منها دمج الفصائل مع تحرير الشام
وقال أوغلو: إنه أوضح سياسة حزبه تجاه المسألة السورية لمرات عديدة خلال تصريحاته الإعلامية، التي يسعى من خلالها لتحقيق الأمن والسلام في سورية أولاً والديمقراطية والحريات ثانيًا، وبعدها يتم إعادة بناء ما دمرته الحرب.
ويعدُّ هذا اللقاء هو الأول بين أحزاب سورية معارضة وبين المعارضة التركية، وخصوصًا أكبر الأحزاب التركية المعارضة، تزامنًا مع حملات عنصرية يتعرض لها اللاجئون السوريون في تركيا ويقف وراءها الأحزاب المعارضة.