كشفت الحكومة الأردنية عن توجيهات بإعادة فتح المعابر الحدودية مع نظام الأسد أمام الحركة التجارية والمسافرين بإجراءات مشددة.
وبحسب وكالات فقد وافق رئيس الوزراء الأردني (بشر الخصاونة) على إعادة فتح المعابر جميعها وعلى رأسها معبر نصيب أمام المسافرين والنقل التجاري.
الخصاونة نوه إلى أن قراره اتُّخذ بناءً على توصيات لجنة الميدان والمعابر الحدودية التابعة للمملكة الأردنية.
لمتابعة الأخبار السياسية والمنوعة اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
إجراءات مشددة:
بحسب الوكالات الأردنية وجّه وزير الداخلية أوامره لإدارة الأمن العام لتسهيل حركة المسافرين والشاحنات عبر الحدود.
مشددًا على ضرورة الالتزام بالتدابير الصحية المعمول بها للحد من انتشار فيروس كورونا، الذي تسبب بإغلاق المعابر بوقت سابق من شهر آب 2020.
اقرأ أيضاً: خطة أمريكية لتحرير الصحفي أوستن من سجون الأسد
أسباب اقتصادية وسياسية:
قرار الإغلاق للمعابر بين البلدين جاء من الأردن بسبب كورونا التي ما يزال يتفشى في مناطق الأسد، وهذا ما يعني أن قرار إعادة فتحها يحمل أبعادًا أكبر، مثل حاجة السوق الأردنية للبضائع السوري المنخفضة الثمن، وأيضًا لضمان عودة الحركة التجارية مع السعودية عبر أراضيها بدلاً من العراق الذي استعان بمعابره نظام الأسد لاستمرار حرة القوافل.
أما سياسيًا فقد يرتبط قرار إعادة فتح المعابر بالقمة الثلاثية المنتظرة في العراق بمشاركة مصر والأردن التي سوف تسعى لإيجاد حل للملف السوري، وفق محللين.