أفاد تقرير تقرير للأمم المتحدة في 6 فبراير الحالي أُعدَّ من قبل فريق فريق مراقبة تابع للأمم المتحدة نفسها باعتقال زعيم فرع تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب (خالد باطرفي).
التقرير الذي أرسله الفريق لمجلس الأمن أُشِير فيه إلى أنَّ “باطرفي المعروف بأبو مقداد الكندي، الذي تولى قيادة التنظيم قبل عام، اعتقل خلال عملية في مدينة (الغيظة) بمحافظة (المهرة) في أكتوبر الماضي، في عملية أدت أيضًا إلى مقتل نائبه (سعد عاطف العولقي)”. لكن التقرير لم يكشف عن أي معلومات أخرى حول العملية، فهل خالد باطرفي اعتقل حقاً؟
فديو مصور جديد يظهر باطرفي:
نشر موقع(الملاحم) الجناح الإعلامي لتنظيم القاعدة الأربعاء الماضي 10 فبراير الحالي فيديو مصورًا يظهر فيه (خالد باطرفي) تحت عنوان: “أمريكا والأخذ الأليم” ومدته 20 دقيقة و22 ثانية، يتحدث فيه عن أحداث جرت في الشهر الماضي، ومنها حادثة اقتحام مبنى (الكابيتول)، التي جرت في السادس من يناير، حيث علَّق عليها قائلاً: “ما حادثة الكونغرس إلا غيض من فيض ممَّا سيأتي عليهم بإذن الله”
اقرأ أيضاً: تركيا تقدم لأمريكا عرضًا مرتبطًا بسورية
كما ناقش (باطرفي) في الفيديو جائحة فيروس كورونا، وخصص جزءًا كبيرًا من خطابه للأسباب التي تقول: “إن سقوط أمريكا كان مقدرًا، فاليوم، تأخذ أمريكا النصيب الأكبر من وباء فيروس كورونا، وتأتي على رأس قائمة الموتى ، التي وصلت إلى أكثر من 400 ألف”.
الفيديو المصور الذي بُثَّ الأربعاء الماضي يشكك في صحة تقرير الأمم المتحدة حول اعتقال(باطرفي) في أكتوبر الماضي في اليمن، وأن من اعتُقل هو قيادي آخر في التنظيم، وليس باطرفي، فلو أن الأخير اعتقل حقًا لما يتوانى الرئيس الأمريكي السابق عن الإعلان عن هكذا نجاح، لا سيما باطرفي أول قائد فرعي للتنظيم يعتقل ولا يُقتَل، كما أنه لم يُصرَّح بشكل رسمي من قبل تنظيم القاعدة في اليمن يفيد باعتقال قائدها.