طالبت الفرقة الرابعة بقيادة ماهر الأسد بحصتها من النفط الإيراني الذي تعمل ميلشيا حزب الله على نقله بطرق التهريب البرية إلى لبنان عبر سورية، ما أدى إلى خلافات نشبت بين الطرفين.
وقالت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان: إن خلافًا حدث بين حزب الله وشقيق رأس النظام (ماهر الأسد) بسبب مطالبة بنسبة من النفط الإيراني الذي يتم نقله عبر صهاريج من ميناء بانياس إلى لبنان عبر طُرق تهريب برية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأشارت المعلومات إلى أن “الفرقة الرابعة” سحبت عناصرها المنتشرين على الحواجز الممتدة من القصير بريف حمص إلى الحدود اللبنانية.
وستواصل الحواجز انسحابها لمدة ثلاثة أيام متواصلة حتى تنهي ميلشيا “حزب الله” نقل الوقود من ميناء بانياس إلى لبنان، بحسب المرصد.
بدء نقل المازوت الإيراني إلى لبنان عبر سورية
وكانت ناقلتي نفط محملتين بالنفط الإيراني وصلتا إلى ميناء بانياس غربي سورية منذ أيام، حيث أعلن زعيم ميليشيا حزب الله (حسن نصر الله) في مقابلة له عن قيامهم بنقل الوقود الذي تم إفراغه في الميناء إلى لبنان عبر طرق برية.
وتواصل إيران دعمها ميلشيا حزب الله ميليشيا نظام الأسد متجاوزة العقوبات الاقتصادية التي فرضها الولايات المتحدة في حزيران/يونيو العام الفائت.